السبت، 3 أكتوبر 2009

اللیلة سأدون وأخزن کل رسائلك فی صندوق اسراري و فی مملکتي




مشكلتي .. أنتِ مرة أخرى


لماذا تكون مشكلاتي معها أكبر من أي مشكلة أخرى ؟! ...
لماذا هي دوما أكبر المشكلات ..
ربما لأنها الحل الوحيد لكل مشاكلي الأخرى ...
فإذا تحول ملاذي الأخير و مفتاح أسرار حياتي إلى مشكلة ..
وقتها سأعجز عن التفكير .. سأعجز عن إيجاد حلول مناسبه ..
سيصبح تفكيري غوغائيا .. هائجا .. متمردا .. عنفوانيا ..
ربما سأكون متألما .. و أنا أعلم أنها الأمل الوحيد في حياتي ...
و النافذه الوحيده التي تشرق من خلالها الشمس إلى ظلمة أيامي ..
أكاد أعلم أنها الشخص الوحيد الذي أعرف كيف أغمض عيني إلى جواره ..
كيف أفيض بأسراري و خبايا حياتي إليه ..
فالآن .. كيف و قد أغلقت تلك النافذة ..
كيف و أقد أصبح أملي الوحيد مـُـعرض للرحيل ..
ألا يحق لي أن انتفض .. أغضب .. أثور .. أنطوي ...
أفتح ملفات مشاكلي التي لم اعتد طرحها من قبل ...
وفجأه تتراكم الهموم من حولي ..
و تصبح الحياة .. قاتمه
-
الآن تعود .. تتفتح من أجلى .. تطوي عني كل مشاكلي ...
تعود إلى حياتي التي احببتها ..
تعود إليّ لأنها حبيبتي التي علمتنى كيف أحب ..
كيف أكون إنسانا ..
كيف أكون رقيقا ..
كيف أداعب مشاعري ..
كيف ألهب أحاسيسي ..
كيف أروي ظمأ شوقي ..
كيف ألون أيامي ..
كيف أعيد إليها الروح ..
كيف أكون حقا .... أنا





أن تبكي


أن تبكي .. دون سبب .. يعني حتما وجود سبب .. لا تدركه
-
أن تبكي .. لأنك تشعر أنك تغيرت .. أنك صرت تقدم ما لم تقدمه من قبل لمخلوق ..
قلق أنتَ من هذا التغيير .. قلق أنتَ من ارتمائك بين أحضانها ..
تبكي .. لأنك صرت تقدم تنازلات كثيرة دون تفكير .. لأنك صرت تقدم لها كل شيء .. لأنك تغيرت معها ..
فصرت كيانا ضعيفا زجاجيا بلا حدود .. صورة مشوشة عن شخص قوي كان فى الماضى ..
و ماعاد له وجود .. لأنك تعيش الحب بجنون .. تتقدم خطواتك بسرعة ..
لا تملك وقتا للتفكير أو التراجع .. تركض خطواتك بثقة لا محدودة ..
تبني عوالم افتراضية لم تعشها .. تضحك لأنك تشعر بفرط السعادة ..
تحزن لأنك تود لو كنت معها كل الوقت و طول الوقت ..
تبكي الآن لأنك تريدها بصدق ..
لأنك تتمنى لو كانت المسافات بينكما صافية .. هادئة ..
لا مشكلات تعكرها .. ولا أحزان تقتل فرحتها .. تبكي ... لأنك تحبها
-
تتمنى جرأة أكثر .. قوة أكثر .. إصرارا أكثر .. تتمنى حياة أجمل ...
تعيشها بلا قلق .. تقدم فيها بلا تردد .. تحلم فيها بلا خوف .. تفوز فيها بكل الحب ..
ولا تفقد سوى نقاط ضعفك و أخطائك ..
تطير فيها بأجنحتك .. تحلق فيها إلى حيث لم تكن يوما ..
تتمنى حبا يُـقدَّر .. يضيء أيامك فلا ترى الظلام أبدا ..
يجدد أفكارك فلا تغدو رتيبا أبدا ..
يزين تفاصيلك فلا تعرف القبح أبدا ..
تتمنى حبا رومانسيا ترسم أنت ملامحه .. تكتب أنت أحداثه .. تغني أنت كلماته ...
تتمنى لو تحب بسهولة .. بدون تجميل .. بدون ادعاء .. بدون تحضير ..
حبـا تخلقه اللحظة .. تكتبه دقيقة بدقيقة .. حبا لا يعرف المستحيل







بكت .. فبكيت معها


بكت .. فبكيت معها
تمنيت لو احتضنتها .. قاتلت تلك الدمعات حتى لا تكون
تمنيت لو قبّـلتها .. اخبرتها ما بداخلي .. ما يحييني
تمنيت لو لمستها .. حملت عنها همومها
و بعثت فيها حبي
-
بكت .. فبكيت معها
لكن دموعي جفت .. فما اعتدت البكاء
كيف ابكي .. و انا ملاذها
كيف ابكي .. و المفترض اني رجلها
كيف ابكي .. وهي امامي .. تبكي
-
بكت .. فبكيت معها
لحظتها تمنيت لو ان زماننا يعود
و ضحكاتها تولد من جديد
نتحدث .. نصيغ حياتنا كما نتمنا
نكون معا .. نحيا معا .. ونبقى دوما .. معا







Effo حبيبتي ... يا أقوى امرأة


أنتِ أقوى امرأة قابلتها فى حياتي


تلك الحقيقة التي لم أصارحكِ بها قط .. فمن غيرك .. حبيبتي
تقدر على قبول تناقضاتي و جنوني
تترك قلبها يختار ما لم يقبله عقلها
تحيّد المنطق جانبا وتختار الحب
تقدر حبا جنونيا من حبيب مجنون
تحبني كما تحبينني أنتِ
تعلمين أني طفل فى زي رجل
كثيرا ما يخاف .. رغم أنكِ تمنيت دوما رجلا قويا
يبكي .. رغم أنك اردت رجلا تبكين فى أحضانه
يهرب .. والمرأة دوما ما تنشد فى رجلها الأمان
الذي تلجأ إليه من حين لآخر
يحزن .. وأنت حبيبتي تمقتين الحزن مقتي للانتظار
يرتبك .. بينما تعتقدين ان لديه الحلول التي قد تنجدك حين ترتبكين
يجن جنونه لأتفه اسباب ..
وأنت لا تتوانين عن إشعاره بالحب والحنان
يغار بشدة .. رغم أنكِ دوما ما تراعين غيرته و تقدرين توقه إليكِ
مجنون فى زيّ رجل .. طفل فى زيّ رجل
أخرق .. متسرع .. لكنني بحق مفتون بكِ


أنتِ امرأتي .. و فقط


تلك أمنيتي اليوم .. أن تكوني معي ولي فقط
نملك قصة لا يملكها غيرنا ... تقرئين طالعي بدقة
تملكين مفاتيح حاضري كما لم يمكلها أحد قط
أرى ضعفى فى عيونك
أرى جنوني فى كلماتك
تنطبع قبلاتي على كفك كأنها لم تخلق إلا له
ترتسم أصابعي على أصابعك و كأنها قصة حب قديمة
فى مسرحية للعاشق شيكسبير
أشعر بكِ قريبة من نفسي
قريبة من روحي ..متوجة على أحلامي
إلهاما لأفكاري
بعيدة أنتِ عني .. لكنك أقرب من كل الأخريات
تغيبين عني لكنني أرى وجهك على كل الوجوه
أحببت عطرك فصرت لا اتنفس سواه
احببت عينيك فصرت لا أرى إلا خلالها
أحببتك فصرت أستصعب الحياة بدونك


أنتِ أقوى و أرق امرأة قابلتها فى حياتي
أنتِ تناقض تناقضاتي .. أنتِ حبيبتي













احبك


نا ....................... أحبك
أحبك ............... لانك قدري
حفرت اسمك في قلبي
كل نبضة من نبضات قلبي
تنطق بحروف اسمك
خلق الله لنا قلب واحدا
ينبض بأسمي وأسمك
إني احبك ...... نعم أحبك





عجيبة هي تلك العلاقات العاطفية .. تدفعك مشاعرك بشراسة ..
ترنو وراء أحلامك وعواطفك .. تدفعك احاسيسك نحو من تحب ...
بشدة تفوق امواج البحر ... و قوة تضاهي رياح الشتاء الباردة ..
لا تجد وقتا لتفكر فيما تفعل .. او تتردد في اي تصرف كان ..
تعتقد من داخلك أنها وحدها تستحق حياتك .. و ان كل دقيقة من دقائق عمرك هي ملك لها وحدها ..
تصرفها كيفما تشاء .. دوما تختلق لها الاعذار .. إن هي جرحتك .. أو استخفت بمشاعرك ..
فلها دوما مبرر قوي تسوقه بنفسك ..
تعيد صياغة الاحداث لتجعلها دوما خارج دائرة اتهاماتك .. و بعيدة كل البعد عن ما قد يمس كبرياءك ...
فلا انت مستعد للمساومة على حبها .. ولا انت تتخيل الحياة بدونها ..
حتى و إن كان ذلك في مقابل مبادئك .. أفكارك .. و إن ضحيت من أجله بنفسك .. و رفاتك من بعدها







إطمني


إطمني .. هييجي يوم و نعيش سوا .. إطمني
إطمني .. أيام سنين .. هتفوت هوا .. إطمني
إطمني .. هنكون لبعض .. أحلامنا بكره تلاقي أرض
مش هتفضل .. طايره تايهه في الهوا
-
صعب الطريق من أوله .. لكن أكيد هنكمله
طول ما أنا شايف روحك جنبي
عـُمر الخوف ما هيعرف قلبي
بوعدك .. لو طال طريقنا ولا تاه
نوصل لأبعد .. حلم لينا في الحياه





سأبقى أحلم بك


 دوما تكون مشاعر الحب مخترلة حين نرغب في البوح بالكثير ..
دوما تكون تجارب الحب مؤلمة ..
حين نكون في أمس الحاجه إلى دقائق من السكون ..
دوما يكون رفقاء الحب بعيدون ..
حين نتمنى أن تكون أيدينا متشابكه ..
و عيوننا تسرد أحاديث الحياة التي لم نعرفها بعد ..
ربما لم تعلم بعد أنني احتاجها في كل لحظة ..
ربما لم تشعر بعد بأنني لا أكاد اتنفس إلا هواءها ..
ولا أكاد اشعر بالوقت إلا في وجودها
-
ترى لماذا يكون لزاما علينا ان نختصر ساعات اليوم الاربع والعشرين
- يملؤها حب متدفق وأشواق لا تهدئ
- في بضع سطور نكتبها في رسالة ..
او بضع كلمات ننطقها في مكالمة هاتفيه ..
ترى أتكفي للحديث عن كل أحزاني ..
أتكفي للبوح بما في قلبي ..
أتكفي للحديث عنكى ..
عن عيناك ونظراتك ..
شفتاك وكلماتك ..
يداكِ ولمساتك ..
أتكفى لكي تفهمي منها أنني ... أحبك





 هل علمتي ..... لما سكت




لماذا أكون دائما صامتا مثل ليالي الشتاء ..
أقف امامكي عاجزا عن حياكة جملة واحده لها معنى مفيد ..
تتحول الكلمات معكي الى الغاز غير مفهومة ..
ليصبح وقتها الحديث أصعب من معادلات الكيمياء التي أكرهها ..
و تصبح كافة محاولاتي للحديث هي اقرب للمعجزات التي نتمنى ان تتحقق و لا تتحقق ..
لماذا صارت حتى نبرات صوتي عبر الهاتف انجازا بعيد المنال ..
حين تتلاقى كل معاني الخجل و الحب .. فتثقل كاهل لساني المتيم بكي ..
تتوقف حينها الكلمات .. و تعبر انفاسنا .. افكارنا .. احلامنا


اعرف جيدا انني اجيد فن الحديث ..
اعلم انني قادر على خلق حوار مع اكثر الشخصيات انغلاقا و عزلة .. لكنكي مختلفه ..
كان وجودكي في حياتي من اللحظة الاولى .. مختلفا ..
و كانت كافة المواقف التي امر بها معكي .. مختلفه ..
وكان تفسيري لذلك الجمود الذي يصيبني .. هو أيضا انك مختلفه ..
تلك هي التشكيلة الاصعب من السيريالية ..
و الموقف الاصعب من الشلل التام ..أهذا ما يسمونه .. الحب


أفكر الآن .. فتخبرني نفسي أنها تتعمد الصمت ..
فأنتي أهم من أي كلمة قد اقولها ..
تسبق نبضات قلبي معكي أي حروف قد احاول تجميعها و صياغتها ..
و أفكر الآن ..
فتخبرني عيني أنها ستمنعني من الحديث في وجودك ..
لأنها تريد فقط الاستمتاع بكي ..
بجمالك الذي يأسرني و يضعفني بشدة ..
وأفكر الآن ..
فيخبرني فمي أنكي أجمل و أرق من اي كلمة قد يحاول فيها وصفك ..
او حتى الاقتراب من مواطن العشق فيكي ..
وأفكر الآن ..
فتخبرني الايام .. انني لم اكن اكثر ضعفا مما انا عليه ..
و لن اكون اكثر حبا .. مما أنا فيه الآن


كوني معي ..
في كل تلك المتناقضات ..
خذي بيدي .. وسط كل تلك المعارك التي أخوضها مع نفسي ..
فأنا أكثر ضعفا مما تتخيلين ..
تخونني كلماتي في كثير من المواقف ..
قد اقول كلمة او اثنتين .. و قد لا انطق على الاطلاق ..
لكن ما اعلمه ان ما في داخلي هو اكبر من كل تلك المواقف التي مررت بها ..
و اكثر عمقا من اي فكرة عشق قد حلمت بها ..
و أصدق من أي حكاية حب سردتها يوما ..
عايشتها او تعايشت فيها ...
قد أقولها .. أو لا أقولها ..
لكنني حقا .. أحبك





Whitney Houston.......I have nothing










Share my life,
Take me for .. what I am .
Cause I'll never change
All my colors for you


Take my love ,
I'll never ask for too much ,
Just all that you are
And everything that you do .


I don't really need to look
Very much further ,
I don't wanna have to go
Where you don't follow .
I will hold it back again ,
This passion inside .
Can't run from myself ,
There's nowhere to hide .


Don't make me close one more door ,
I don't wanna hurt anymore .
Stay in my arms if you dare ,
Or must I imagine you there .
Don't walk away from me
I have nothing, nothing, nothing
if i dont .. have You


You see through ,
Right to the heart of me .
You break down my walls
With the strength of your love .


I never knew
Love like I've known it with you .
Will a memory survive ,
One I can hold on to





لهذا ... أحبها




كنت وصلت إلى قمة يأسي وإحساسي بالإخفاق


فأخذتني فجأة إلى قمة نشوتي و إحساسي بالحيـاة


لهذا أحبها







معها صباحا




قال : هل تستحق كل ما تفعله من أجلها ؟؟
هل تستحق فعلا أن يكون زواجك منها .. حلم حياتك


قلت : يكفينى أن أستيقظ كل صباح لأجد صاحبة
أجمل ابتسامه على الاطلاق .. أمام عيناي







جنون


أعشق الجنون ... و أحب بجنون


هل تعرف رجلا آخر غيري يحب اقتناء الألعاب ؟؟
تجد لديه قطعا مختلفه تمثل تجارب كثيرة عاشها ..
يحبها بشده .. يفكر دوما وهو يمسكها أن طفله ربما سيحب هذه اللعبة ..
ربما يعلمه بضع حركات كان يصنعها بألعابه ..
ربما يشاركه اللعب ...
تثيره تلك الألعاب إلى حد الجنون ..
جنون الاقتناء .. جنون اللعب فى حد ذاته ..
ابتكار شخصيات يود أن يعرفها ..
حياكة قصص طالما تمنى أن يعيشها فى عوالم أخرى


هل تعرف غذاءا للجنون أكثر من لحظات الوحدة القاتلة ...
حين تكون دوما فى حديث مستمر إلى نفسك ..
ربما لأنك لاتجد من حولك من هو على استعداد للاستماع إليك ...
أو الانصات إلى ما تشعر به ..
دونما ردود جافة أو كلمات ساخرة من كل تلك الاحاسيس التي تعيشها ..
حين تكون فى حاجه ماسة لوجودها إلى جوارك لكنك دوما لا تجدها ..
حين تاخذك نفسك إليها فى كل يوم مرات ومرات ..
ويُـبعدها عنادها عنك فى كل لحظة مئات المرات ..
ينمو جنونك وقتها كما لم يكن من قبل ..
ويستحيل حبك و أنين الاشتياق فى داخلك إلى رغبة جنونية فى رؤيتها ..
أينما كان و كيف كان


هل تعرف نتيجة الجنون الحقيقية ...
شعورا جامحا ياخذك إلى حيث تكون حبيبتك دوما ..
تحكيك قصصا عاشتها و مواقف مرت بها ..
فتتمنى لو كنت معها ..
لحظات سعيدة عاشتها و تمنيت أنت لو كنتما معا ..
تضحكان .. تقبلها .. تحمر خجلا ..
فتعود خطوتين للوراء ..
تعتذر منها فى خجل لايقل عن خجلها ..
تضحك وترتمى بين ذراعيك ..
ربما لأنها حقا تحبك ...
لحظات أخرى من الحزن عاشتها ..
بكت كثيرا .. تألمت .. تمنيت الآن لو كنت معها ..
تمسح تلك الدمعات التى تشعر مع كل قطرة منها أنها طعنات فى قلبك ..
تضم وجهها الباكي بين يديك ..
تخبرها أنك معها ..
أن أحدا لن يؤذيها ..
أن ملاك بطهارتها لا يُـعقل أن يُظلم قط ...
لحظات أخرى كانت مترردة .. صامته .. خجولة .. مترقبة .. قلقة ..
وكلها كانت تحكيها لك .. وكنت بنفس الطريقه تتمنى لو كنت هناك ...
ربما لأنك تعشقها .. وتعشق كل لحظاتك معها ...
كيفما مرت .. و بأي طريقة انتهت ..
فيكفي أنها كانت بطلتها .. وأنك كنت معها ..
أنتما فقط







مع نفسي 2


 
ذهبت إلى شاطيئ
في نفس المكان
ربما ليست الامواج نفسها
لكنها نفس الظلمه .. و نفس خيالات القمر
نفس الظلال البائسة .. و الطيور الحزينة
جلست إلى بحري أشكي له همومي
صرخت .. في بحري و امواجي و صخوري
اني احبها
فاسمعوني
ساعدوني
اجيبوني
اعشقها ولا تجيب
دوما في اثرها ولا تنتظرني
لماذا انظر الى الدنيا من عيونها
و تنظر الى عيوني كجزء من دنياها
لماذا اسمع صوتها في كل لحظة
ولا تسمعني الا حين احدثها
لماذا اشعر بالحنين اليها وهي معي
ولا تحتاج الىّ إلا حين تنساني
لماذا تكون حياتي .. و أنا على هوامشها
أهو ذنبي .. انني احبها
أهو ذنبي .. انني اعشقها
أهو ذنبي .. انني تناسيت الجميع .. و رسوت على مقلتيها
أهو ذنبي .. أنني لخصـّـت تلك الحياة .. في إسمها





شايف البحر / فيروز


شايف البحر


شايف البحر شو كبير .. كبر البحر بحبك
شايف السما شو بعيدة .. بعد السما بحبك
كبر البحر وبعد السما .. بحبك يا حبيبي


نطرتك أنا .. ندهتك أنا .. رسمتك ع المشاوير
يا هم العمر .. يا دمع الزهر .. يا مواسم العصافير


ما أوسع الغابة .. وسع الغابة قلبي
يا مصوّر عذابي .. ومصوّر بقلبي
ما أصغر الدمعة .. أنا دمعة بدربك
بدي اندر شمعة .. وتخليني حبك




شايف البحر / فيروز





سئمت الاحزان


حكايه طويله كلها حب
لكنها تحمل نفس لحظات الحزن والخصام
هي دوما نفس الأسباب التي لاتذكر
وكأننا نستكثر ان نعيش الحب والفرح


أسألكى بالله


إن كنتِ لاتستطيعن ان تغفري لي ذلاتي وهفوات لساني
فكيف لكِ ان تغفرى لى .. فى المستقبل .. أخطائي







همساتي اعذريني حبيبتي لانشاغلي عنكي و لكنها طبيعة الرجال ان يختفو شيء ما
و تقسي علي اجسادهم احمال الهضاب و لكني محركي و مشعل جنوني شيء
واحد ان ابتعد عن همسة حبك فانتي حبيبتي في كل حياتي اراكي امامي اسمع صوتك اتخيل دائما
وجودي بحياتك كي ازيل همك و اصارع مرضك كي اهبك جسدي تعزفين عليه
معزوفة العشق الخالدة بين روحين لم يتواجد مثلهما بعد علي وجه تلك الارض اهبك قلبي
و انا مسلوب ارأدتي في حبك اهبك شعوري و تناغم مشاعري تحرقين بانفاسك جليد تراكمات الزمن
تذيبي هيكلي بغنوة قلبك في حبي تمتصي دمي و انا مقيد الايدي ماذا افعل لكي
يا امراة قامت بالهمس في اذني و صبت لعنة عشق روحي لها
لم اعد قادر علي كتمان عواطفي اريد ان اصرخ باعلي صوت حبيبتي لا بديل الا حبك حبيبتي حبيبتي







همساتي ...........
.لن ازيد من الالامك حبيبتي ...
بلي ساحارب من اجلك و لو اقتضي الامر ..
ان اهبك من لدني وانا منتصف العمر ...
عمره كله و كله لان يكون الا القليل في حبك ...
يا امراة تناغم معها القلب و باح و قال ...
في حبك اجمل الكلمات و احل الاشعار ...
لن ازيد من الالامك و لن يستطيع القلب ..
ان يمكث هادئ و يراي احزانك ...
دعي كل المشاعر لي حبيبتي ...
و انا قادر باناملي علي اخضاعها لامرك ..
.دعي كل الحزن خارج حديقة بيتنا ..
و انا سف اقوم بلملمتها من فوق ورودنا ...
دعيني احبك بطريقتي ...و اقبل يديك بملمس وجنتي..
احبك حبيبتي و انت تعلمين قبل الجميع ...
حبك اتي الي في وقت الربيع ..
و اخذ الروح معه الي عالم البحور والينابيع ...
اقتلع الفؤاد قبل الممات ...
و ايقين حبه مع يقينه بالذات ..
.احب حبيبتي ....
اوانتي تعلمين ........
لما اذا تريدي انا تتاكدين





همساتي ااااه همساتي من حب امتلك القلب و من عشق اسر الروح
و من خيال لا محال عنه و من شوق لحبيبتي و من لهفتي عليها
والتمني ان احضن عينيها و ان اكون بين ذراعيها لتحضتن اشواقي بيعنيها
اااااااااه همساتي يا نبع حياتي يا نهر حبي و عذب كلماتي يا حبي الوحيد
و فكر عقلي العنيد و شعوري السعيد وايام شقائي و ايام العيد احبك حبيبتي و احبك







عالمي عالم خاص حيث اري الورود والياسمين
و اتنسم العود والعنبر اقطف منهم كل حين و اري طيوري المغردة من حولي
و اجالس حور العين كل ليلة و اتنزه بين مروجي الخضراء و اغتسل من اعذب الانهار
و استمع الي اجمل الالحان واتراقص مع حبيبتي في صمت تام اضع يدي ممسك بخصرها
و تعانق هي رقبتي و تضع علي صدري رأسها تستمع الي دقات قلبي لا يهتف الا كلمة واحدة بحبك حبيبتي
بحبك يا له من عالم جميل ان تنفرد بقلبك في مشاعره
و لا تدع اي شعور غير الحب يصيب خواطره لكي وحدك حبيبتي هذا العالم و ما خفي







زي الهوى


زي الهوى يا حبيبي زي الهوى...وآه من الهوى يا حبيبي آه من الهوى
أخدتني من إيدي يا حبيبي وإمشينا...أتحت القمر غنينا وسهرنا وحكينا
وفي عز الكلام سكت الكلام وتريني


***************


زي الهوى يا حبيبي زي الهوى...وآه من الهوى يا حبيبي آه من الهوى أخدتني
ومشينا والفرح يغمنا ومشينا....يا حبيبي فين انت وفين أنا فين انت
وفين أنا حسيت إني هوانا حيعيش مليون سنة وبقيت و انت معايا الدنيا ملك إديا ....
 أامر على هوايا بتقول أمرك يا عينيا وفي عزالكلام سكت الكلام وأتريني


***************


ماسك الهوا بإديا ماسك الهوا...وآه من الهوى يا حبيبي آه من الهوى
خايف ومشيت ونا خايف إيدي في إيدك ونا خايف خايف على فرحت قلبي خايف على شوقي
وحبي ويا ما قلتلك أنا .....وحنا في عز الهناء قلتلك يا حبيبي قلتلك يا حبيبي لنا قد الفرحة ديا ...
وحلوت الفرحة ديا خايف لا في يوم و ليلة ما ألا قكش بين إديا تروح وتغيب عليا
تغيب عليا ياحبيبي يا حبيبي يا حبيبي تغيب عليا قلتلك يا حبيبي سعتها سعتها دي دنيتي
وأنت أللي ملتها ملتها وفي عز الكلام سكت الكلام وفي عز الكلام سكت
 الكلام وأتريني ماسك الهوا بإديا ماسك الهوا...وآه من الهوى يا حبيبي آه من الهوى


***************


أخدتني يا حبيبي آه أخدتني يا حبيبي ورحت طاير طاير وفتني يا حبيبي
آه وفتني يا حبيبي وقلبي حاير حاير وقلتلي راجع وبكرة أنا راجع بكرة أنا راجع
وقلتلي راجع فضلت مستني بأماني ومالي البيت بالورد بالشوق بالحب بالأغاني يا حبيبي يا حبيبي
بالأغاني بشمع قايد شمع قايد بأحلى كلمة فوق لساني كان ده حالي يا حبيبي يا حبيبي
لما جيت رددنا الغنوة الحلوة الحلوة سوى ودبنا مع نور الشمع دبنا سوى ودقنا حلوة الحب
ودقنا حلوة الحب دقناها سوى وفي لحظة لقيتك يا حبيبي يا حبيبي يا حبيبي
زي دوامة هوا رميت الورد طفيت الشمع يا حبيبي والغنوة الحلوة ملاها الدمع ملاها الدمع يا حبيبي
وفي عز الأمان ضاع مني الأمان وأتريني ماسك الهوا بإديا ماسك الهوا...
وآه من الهوى يا حبيبي آه من الهوى زي الهوى يا حبيبي زي الهوى...وآه من الهوى يا حبيبي آه من الهوى









أحلام مؤجله
لابد أن وقتا طويلا مضى منذ جلست عند النافذة تراقب النجوم ..
لوهلة اعتقدت انها صارت هناك .. عند تلك النجمة المضيئة ..
لكنها سرعان ما عادت الى غرفتها ..
في نفس جلستها .. يملؤها سيل من المتناقضات ..
لا يبررها سوى كلمة .. حب ..
لا تعلم كيف تقلبت شخصيتها بتلك السرعة ..
لكنها تعلم الآن ان هذه الكلمة صارت رابطا لكل التغيرات التي طرأت عليها ..
نعم .. فلا بد أنه الحب
-
لم تكن كغيرها من الفتيات ..
تحلم بيوم زفافها قريبا ..
فقد كانت تحمل في طياتها كثيرا من اللحظات الخاصه التي تتمنى تحقيقها اولا ..
لكنه جاء خارج توقعاتها ..
لم تعرف لماذا و لا كيف أحبته .. ولماذا هو تحديدا ..
مازلت تعتقد انه ليس فارسها الذي تمنته في احلامها ..
ولا يقترب من كونه شخصا عاديا تقابل مثله عشرات المرات في كل يوم ..
لكنه تملك قلبها و أسر أفكارها بشده ..
هذا ما تعلمه الآن .. و هذا ما تعجز عن تفسيره
-
بانتظار سماع صوته ..
هذا هو تفسيرها لتلك الجلسه المتكئة على فراشها ..
لا تفعل شيئا سوى الامساك بهاتفها ..
في انتظار ان يحمل لها الهاتف صوته ..
يسألها عن يومها .. عن كل ما مر بها ..
قد تشكي إليه همومها .. و قد تصمت فقط لتستمع إليه ..
ف جل ما تعلمه .. أنها بحاجه إلى هذا الصوت ..
و تلك المكالمه .. و بضع كلمات يتحدثها إليها ..
رغم احساس الضعف الشديد بين يديه ..
و تلك الرعشه التي تسببها كلماته ..
و رغم كرهها للحظات الضعف تلك .. لكنها تستهويها ما دامت معه
-
تقف الان .. تنظر يمينا و يسارا ..
فهي تعلم انه قد يظهر بين اللحظة و الاخرى ..
لم يكن ذلك موعدا محددا من قبل ..
لكنها تعلم انه سيأتي يوما للقاءها ..
تظل تنتظر رؤيته في كل يوم تخرج فيه ..
لا تستطيع ان تداري تلك النظرات المتحمسه في عيونها ..
بل تشعر بالحيوية في كل اوصالها ..
ترغب ان تقفز عاليا لتراه وهو قادم من بعيد ..
ترغب لو ازاحت جموع الناس من حولها ..
ليكون وحده في هذا المكان .. و برغم احساس داخلي بالخوف ..
ربما لأنها لم تعتد مثل تلك المقابلات .. و لم تفهم يوما سببا لها ..
لكنها لا تزال تنظر الى ساعتها ..
و تترقب وجوه الناس من حولها .. بانتظاره
-
مرت ساعات عديده ..
لا تزال فيها جالسة عند النافذة ..
ربما هي لحظات تعاتب فيها نفسها ..
ربما قست كثيرا عليها ..
ربما عنفتها لأنها ضعفت أمامه في لحظة من اللحظات ..
ربما تشعر بالحنق الشديد ..
لأنه كان اقل مما تخيلت .. لم يقدّر حبها ..
و لم يشعر بلحظاتها الخاصه تلك ..
لاتزال تعاتب نفسها على من ملكته روحها ..
فتركها .. وتخلى عن احلامهما سويا ..
لاتزال دموعها تتدفق .. حين سمعت صوته في الخارج ..
ليس تلك هواجسها .. لكنه هناك .. يتحدث الى ابيها ..
إذن فقد جاء .. إذن .... لم تعرف ماذا تفعل سوى .. البكاء من جديد





 أحب لحظاتي معكِ


أحب كل لحظة .. أحادثكي فيها .. لتأتيني كلماتكِ خجولة .. مترددة .. وكثيرا ما تكون متمردة ..
لكن نبرات الشوق التى تحملها كثيرة تكاد تلقى بي بين ذراعيكِ بدون مقاومه ..
تلك اللحظات التي يعجز فيها عقلى عن ترجمة ما يرده من صور ..
لأنه لايرى وقتها إلا صورة واحدة ... ساحرة هي أنتِ
-
أحب كل لحظة صدق أشعر بها معكِ .. كلمات قد تبدو صادقة أحيانا ..
قاسية فى أوقات أخرى .. قد أدعوها كثيرا بالواقعية .. وقد اشعر للحظات انها مؤلمة ..
قاتلة .. لكنها صدقا .. حقيقية ... أشعر بها .. تأسر قلبي فى ثوانٍ ..
تنقلنى إلى عالم طالما حلمت به .. تمنيت وجوده ..
عالم صادق لا تنتمى إليه الابتداعات والمجاملات .. عالم مازلت اتمناه ..
ربما لأنه لا يحتوى إلا لمساتك فى كل مكان .. عالم يتيمز بأنكِ تحبينه .. ولهذا أحبه
-
أحب كل لحظة حبٍ أعيشها معكِ .. فهو نوع آخر من الحب ..
تجربة جديدة لم أعشها إلا معكِ أنتِ .. ولم تسردها الروايات إلا عنكِ ..
فلا أكاد أشعر معكِ أنكِ فتاة وفقط ..
فالنقاء فيكِ هو ما أحبه .. والإنسانية فيكِ هي كل ما أحلم به .. والهدوء بيننا ..
هو سر إلهامي الذي طالما تسألتِ عنه ... لذلك أشعر مع حبكِ انه شيء خيالى ..
لم يعرفه الآخرون .. لم يعيشوه ولن يعرفوه .. ولذلك سيظل الجميع يسألني ... لماذا تحبها بهذا الجنون
-
أحب كل لحظة أمل أحياها بكِ .. فالنور أنتِ ..
فى نهاية طريقي الذي أهلكته أحزاني .. وآهاتي .. والروح أنتِ ..
لجوارحي التي أنهكتها السنين .. والابتسامة أنتِ ..
لحيــاة لم تعتد التفاؤل .. فصارت اليوم معكِ ملونـّـة ..
ألوانها صافية .. رقيقة .. براقه .. للمرة الأولى ... والنهاية أنتِ ...
لبحثى الدائم عن الحب والأمان ..
لاشتياقى الذي لاينضب لقلب أحبه و يحبني ... مفقود كان الحب مني .. و وجدته









 انفاس المطر


رغم هدوء ليالي الشتــــــــاء..!
الا انك تجد ]ضجيجاً] داخل قلبك
أينما ذهبت..عيونك لاتحكي .. سوى الحزن
.تجلس,, وحيدا حائرا ,, بأحزانك
محملا بهمومك [وأشجانك]



في غرفتك المظلمه ,,
لاتسمع سوى ,, صوت وقع [المطر]
على نافذتك..!
 



تتناثر قطرات [المطر ]
بهدوء ورقه
وكأنها تهمس ,, في آذاننا
بصوت خافت
تفاءلوا.,
مازالت [الحياة] مستمره
ومازال ,, الأمل ,, موجودا


 

مازالت ,,تلك القطرات,, تنهمر
وتطرق نافذتك بلطف ,,
فتذهب,, لتتأملها ,,عن قرب
وتقف,, أمام ,, النافذه.
تراقب,, جمال[المطر]
فترتسم عليك,,[الابتسامه]
وتنسى,, همومك
ولو للحظات بسيطه..,
وستشعر ,, بالحنين إلى كل شي ,.!
إلى ,, [طفولتك]
وإلى تلك,, السنوات
التي,, مضت,, من عمرك
ستحن إلى,, قلوب [افتقدتها]وأحاسيس نسيتها ..!





ستغمض [عيـنيكـ]
وتسترجع شريط ..أحلامك.. بحب
ستنسى,, كل,, مابقلبك
من,, نقاط,,[سوداء]
عندما ترى ,,نقاء المطر
تذكّر كل ,,صفاتك ,,الجميله
التي نسيتها ..بفعل
متاعب ..[الحياة]
والأوقات القاسيه .. وليالي السهر الحزينه
تذكر كل.. ماكنت,, تفعله
قبل ان يدخل شعور ’البؤس’ إلى قلبـــك..بسبب
حب انتهى ,, أو حلم ..تلاشى
أو صدمااات ..اخترقت.. [قلبك]ومنها تشبّع .. وارتوى..


 


تذكّر أنك ..كنت [ رائعـــاً]
ومازلت كذلك ..!
لكنك نسيت ..نفسك بين,, متاعبك
وتركتها ضحية لأحزانك..ولأحقاد غيرك وظلمهم
فلاتظلم نفسك,, بأن تقيدها ..بالحزن
ألا يكفيها قهر الزمن .. وظلم البشر ..!!

مازال [المطر] ينهمر..
ويشتد وقع صوت تلك ,,القطرات على نافذتك
فتصحو من أحلامك..!
وتشعر بضيف ,,يريد ,,دخول غرفتك
تفتح النافذة ,,آذناً لها [بالدخول]
فتحتويك تلك الرائحه ..الرائعه
التي تغلف,, قلبك [بالحياة]

 



انها "رائحة المطر" ..
هنــــــا أهمـــــس لـك:
اجعل من نافذة غرفتك وكأنها... نافذة حياتك
واجعل من قطرات المطر... [أمـــــــلا]
واسمح له بالدخول... ليس على غرفتك فحسب
بل إلى ... حيــــــــاتك
وتفاءل ..
عش محباً ,,لنفسك ,,وصادقاً معها،،
كي تحب حياتك ,,وتحياها ..بكل معانيها
وغلّف بالحــب ,,كل القلوب ..التي تراها
اجعل من قلبك ,,وطنــا يحمل حب
الآخرين ..ويحمل.. [أحلامك]
حتى وان تلاشت تلك القلوب..
أو تلك الأحلام ..
فلاتنسى قلبك..
فمازال وطنــاً ..
ماافتقدته سيترك ,,لك بصمات مؤلمه ..
لكن استبدلها ,,بحب الناس والحياة..
ولاتقتنع بأن القلب مدينة واحده ..
بل هو وطن..لكن كن قلباً صادقــاً..
انت لاتستطيع أن تزرع وروداً "حمـــراء"
في كـــــل ,,القلوب التي ..]تحبهــا]
لكنك تستطيع أن تزرع ,,وروداً "بيضـــــاء".
حاول ان تجعل بصمة ,,بيضاء في من حولك..
وما اجمل أن تبقى بيننا,, لحظات الزمن الجميله.


 


صرخة ألم

أصبحت متعباً منهك الإحساس والبدن
لم تعد حياتي لها طعم
لم تعد كتاباتي لها معنى الآن
لقد سافر الحلم الذي تمنيتهُ على الدوام
لقد سافرت التي من أجلها أعيش على هذا الكوكب
لقد خرجت الروح التي تسكنني
لقد جرحت ولم أنزف دماً
بل تمزق جسدي ولم أشعر بالألم
لقد فقدت بصري ولم أعد أفرق بين الليل و النهار
كم الساعةُ الآن . . .؟
لم أذق طعم النوم منذ ليالٍ طِوال
لم أبتسم منذ أيام
أصبحت مريضاً سارحاً في حلم قد أصبح سراب
أقسم بأني أبكي ليل نهار, صباحاً ومساء
أصبحت طفلاً يتيماً فقد عائلته
طفل كان بحضن أمهِ نائماً وأستيقظ على حادثٍ مروع
لم أعد أشعر بدقات قلبي
أريد أن أكتب إليك أيها القارئ لعلي أشعر بالراحة
قليلاً
لقد مللت البحر والقمر ولم يبقى لي سواك
رحماك يا ربي لم أعد أستطيع الكتابة أكثر
أفرج عني كربتي وأرحمني بواسع رحمتك
وأخرجني من هذه الواقعة الأليمة
أريد أن أرجع سعيداً كما كنت بالسابق
أريد أن أرجع , أريد أن أرجع


 

الحب المستحيل

 أحبكِ جداً وأعرف أن الطريق إلى المستحيل طويل
وأعرف انكِ ست النساء وليس لدي بديل
وأعرف أن زمان الحنين انتهى ومات الكلام الجميل
في ست النساء ماذا تقول؟؟

أحبك جداً.. أحبكِ

وأعرف أني أعيش بمنفى وأنتِ بمنفى
و بيني وبينك ريح وغيم وبرق ورعد وثلج ونار
وأعرف أن الوصول لعينيك وهم
وأعرف أن الوصول إليك انتحار
ويسعدني أن أمزق نفسي لأجلكِ أيتها الغالية
ولو خيروني لكررت حبكِ للمرة الثانية
يا من غزلت قميصك من ورقات الشجر
يا من حميتك بالصبر من قطرات المطر

أحبكِ جداً ... أحبكِ

و أعرف أني أسافر في بحر عينيكِ دون يقينِ
وأترك عقلي ورائي وأركض .. أركض خلف جنوني
أيا امرأة تمسك القلب بين يديها
سألتك بالله لا تتركيني ..لا تتركيني
فما أكون أنا إذا لم تكوني

أحبك جداً وجداً وجداً

وأرفض من نار حبكِ أن استقيلا
وهل يستطيع المتيم بالعشق أن يستقيلا
وما همني إن خرجت من الحب حيا
وما همني أن خرجت قتيلا

نزار


 


بكى القلم قبل أن تبكي عيوني

ليله من اليالي الحزينه ...
في ركن من أركان غرفتي المظلمه...
مسكت قلمي لأخط همومي وأحزاني ....
فإذا بقلمي يسقط مني
يهرب عني ..
فسعيت له ... لأسترده ...
فإذا به يهرب عني وعن أصابع يدي الراجفه .
فتعجبت ... وسألته ..
ألا يا قلمي المسكين ..
أتهرب مني ..
أم من قدري الحزين..
فأجابني
بصوت يعلوه الحزن والأسى ...
سيدي ..
تعبت...
من كتابة معاناتك.... ومعانقة هموم الأخرين...
ابتسمت ..
وقلت له .. يا قلمي الحزين ..
أنترك جراحنا...
أحزاننا...
دون البوح بها ...
قال ..
اذهب وبوح بما في أعماق قلبك لأنسان أعز لك من الروح ..
بدلا من
تعذيب نفسك ..
تعذيب من ليس له... قلب... ولا روح ..
سألته ....
إذا كانت هذه الجراح بسبب إنسان هو لي أعز من الروح ...
فلمن أبوح؟
فتجهم قلمي حيرة ...
أسقط بوجهه علي ورقتي البيضاء ...
فأخذته ... وتملكته ... وهوصامتا ..
فاعتقدت أنه قد رضخ لي ..
وسيساعدني في كتابة خاطرتي ..
فإذا بالحبر يخرج من قلمي متدفقا ...
فتعجبت ...
ونظرت اليه قائلاً ...
ماذا تعني ...
قال...
سيدي انني بلا قلب ولا روح ..
أتريدني أن أخط أحزان قلبك
ولا أبكي فؤادك المجروح ...
......فمسكت قلمي وكتبت.....
مسكت القلم لكتابة همومي ...
فبكي القلم قبل أن تبكي عيوني
هل سيظل الحزين يكتب و يبكى قلمه الحزين معه؟
هل سيأتى اليوم على الحزين ان يحول كتاباته
من الحزن للحب و الفرح ؟
حبيبتي اريدك بكل جوارحي ان تعلمين باني كنـــــت احبك
& مازلت احبك &
ساظل احبك
الى ان اغمـــــــض عيناي من هذه الــدنيــــــا ...

 


 بين الروح والجسد

أنا أحب نعم ،
أناأعشق حقا بلا حدود
أحببت شخصا بعيدا
بعيد، بعيد، بعيد عني
بيني وبينه بحور
لكن بيني وبين قلبها سطور
بعد المسافة وقرب القلب
لكن البعد سيء للغاية
هي معي بكل لحظة
بكل ذكرى بكل ثانية
أستيقظ على إسمها أنام
على نغمة اسمها وهي معي حقا
هي بقلبي معي دائما
لم أنساها ولن أنساها أبدا
أنا مستاء من شيء
واحد هو الذي قتلني
البعد، البعد، البعد
أقول وأكرر هذا البعد قتلني
كم أتمنى أن تكون بجانبي
مع أنها قريبة جدا بقلبي
لكن تبقى مأساة البعد
تؤذيني خصوصا أنا وبالذات
حساس جدا لدرجة أني
أبكي لأصغر الأسباب
لكن حبها علمني الصبر
علمني مواجهة الواقع
علمني تحمل البعد علمني
كيف أصبر فعلا وحقا
علمني كيف التعامل
علمني كيف أسير لوحدي وهي معي
أحس بها معي لكنها
بالواقع ليست معي هي بقلبي
تسكن بقلبي لكنها بعيدة
عني من ناحية المسافات حقا
فما أتمناه فعلا
أن يجتمع القلب والواقع معا وحقا
لتكتمل قصة حبي أنا
وأعيش معها في حب وهنا
فمادام البعد هنا
لن أنعم بطعم السعادة مطلقا
فعودي لأحضاني يا حبيبتي
فإني أتشوق ليوم واحد أتعرفين
ما هو أتدرين
هو يوم ملاقاتك ورؤية ملمحك وجها لوجه:"أحبـــــــــــــــــــك"


 


انتظار


مالي انتظر عودتك بفارغ الصبر
مالي ارسم لك في مخيلتي احلى الصور
أتُراني أحبك كما يحب الندى اوراق الزهر
او ربما حبي لك لا يتصور او ربما اكثر
حبيبتي كل ما اعرفه ان حبك في قلبي اعمق من جذور الشجر
مالي اصدق الاحلام واسرح في اوهام وافكر
لا ادري ان قابلتك ما سيحل بي ...سأبكي.. ام سأموت!!
كل ما اعرفه انك انت من دون كل البشر مالكة روحي مالكة قلبي واكثر
أنت من اريد .... أنت كل ما اريد .... أنت أنت لا أكثر



 


 لحظة توقف

يومياتي توقفت ..
أحداث حياتي توشك على الاختناق ..
أحيا بقلب لا يرى ..
خفقات دون هدف ..
دم لم يعرف طعم الدفء منذ أيام ..
نبضات مرتبكة حائرة ..
لأنكِ حبيبتي .. لستِ هنا
-
حياتي .. حبيبتي .. صارت رتيبة مملة ..
فأنتِ لستِ هنا ..
غبتِ فغابت عني كلمات الحياة ..
ما عدت أحب دخول السينما وأنتِ لست معي ..
فمن غيرك يمسك يدي وأنا هناك ..
من غيرك قد أنظر له كلما شعرت ببعض الحنين ..
من غيرك قد تبكي إذا ما بكت بطلة الفيلم ..
من غيرك سأضحك وأنا أواسيها على موت البطلة المقهورة ..
من غيرك قد تدخل معي فى نقاش ملتهب حول الفيلم وأحداثه ما إن ينتهي ...
حبيبتي ..
ما عدت أحب ابتكار وصفات الطعام بدونك ..
فمن غيرك قد تتذوق ابتكاراتي ..
تخبرني فى خجل أنها كانت " ناقصة شوية ملح " ..
من غيرك قد تخبرني الفرق بين الكزبرة والبقدونس .. الملح و السكر ..
من غيرك قد تعبث معي ببعض الكريمة ..
قد تريحني من غسيل الاطباق بعد انتهائي من اعداد أطباقى المبتكرة التي لن يتذوقها سواكِ ...
حبيبتي ..
ما عدت أحب قراءة الروايات بدونك ..
فما طعم الرواية إن لم تكوني جواري على الأريكة ..
يداي بين خصلات شعرك ..
شفتاي تقرءان الكلمات عليكِ ..
تسكتين للحظات ..
تناقشينني فى كثير من الأفكار والعبارات ..
نتحدث فننسى صفحات الرواية ..
نعود لنستكملها مرة أخرى ..
تضحكين .. فأضحك معكِ ..
روايات كثيرة نقرؤها ونظل أبدا نتذكرها ...
حبيبتي ..
ما عدت أحب التنزه بدونك ..
فما عاد للاماكن بريق ما دمتي لست معي فيها ..
أنظر للآخرين وعيني لا ترى سواكِ ..
أبحث عنكِ بنهم ينسيني المكان ..
كلما لفت انتباهي مكان تذكرت أنكِ لست معي فابتعدت عنه ..
كلما اعجبني شيء تذكرت أنكِ لست هنا لآخذ رأيك فتركته ...
حبيبتي ..
ما عدت أستطعم حتى طعامي ..
ما عدت أحب حتى شرابي ..
لست هنا ..
فما عادت ابتسامتي هنا .. ولا روحي هنا .. ولا قلبي هنا ..
عودي و كوني معي ..
فأنا أحتاجك اليوم أكثر من أي لحظة أخرى
حبيبتي ... أحبكِ


 

نوم

كانت تضحك كثيرا كلما رأتني أتثاءب وأنا معها
كانت تتعجب من هذا الخمول الذي ينتابنى وأنا إلى جوارها
اعلم الان سر هذه الرغبة الملحة للنوم
إنه احساس بالآمان .. أكاد اكون افتقدته منذ زمن
فى غياب ............ لا تكاد عيناي تغمضان إلا معكي
الأمان الذي افتقدته طويلا .. صار معكى متجددا .. صار دوما حاضرا
الراحة حقا .. هي إحساس النوم على كتفيك
انتظر صدقا .. أن اغفو بين ذراعيك
أنا فقط أريدك


 

انا متعب

انهكتني تلك المتناقضات التي أعيشها ...
ففي الصباح .. استيقظ و قد ملأني الاحباط ..
من كم المشاكل التي أفكر بها .. و الهموم المتلاحقة التي تسعى خلفي ..
و تحول بيني و بين تحقيق أحلامي ..
و في الليل انهي يومي بكلماتها التي تبعث في نفسي روحا جديدة ..
و أملا يوميا أكون في أشد الحاجه إليه .. و ما أجمل نظرة إلى عيونك ..
حتى وإن لم تتحدث شفتانا .. فيكفيني أنني رأيتك ..
و يكفيني أنكي كنتى معي .. ولو للحظات
-
انهكتني تلك المتناقضات التي أعيشها .. تمتلئ حياتي بالكثيرين ..
منهم من يرغب في التواجد معي .. والتحدث إليّ باستمرار ..
منهم من يخالجه احساس بحبي .. و الرغبه في التقرب إليّ ..
و منهم من يتمنى لقائي ..
لكني وسطهم جميعا .. لا اتمنى سوى رؤيتها .. هي فقط ..
ومع هذا .. لا اجدها من حولي .. حين أكون في أشد الحاجه إليها ..
بل و أحاول جاهدا الوصول إليها .. لكنني مع ذلك .. لاأصل لها
-
انهكتني تلك المتناقضات التي أعيشها ..
فبرغم أنك تتمنى لو أغلقت عينيك للحظات ..
أخذت راحة من التفكير في كل التفاصيل الدقيقة تلك ..
لكنك تبقى متيقظا لساعات .. يدميك الأرق و يشتت النوم من عيونك ..
تجد نفسك فجأة مضطرا للسهر ..
للتفكير ..
للعمل المستمر ..
لتحقيق حلم الوصول إليها ..
و تتويج حياتك معها .. بالحب


 

نفس القصة

"أنتَ أحمق .. أنتَ تؤلمني دوما .. أنت شيطان كبير"
لماذا تقول هذا دومـا لي
-
هي تلك اللحظة التي تختار فيها أن تقف مستندا إلى الحائط ...
تنتقى ركنا تعتقد أنه خارج دائرة الضوء ..
كلمات كثيرة تتناثر من حولك لكنك تأبى أن تسمعها ...
نظرات عميقة أخرى اخترت أيضا ان تتجنبها ...
هناك فى الزاوية .. أنت أفضل .. بعيد عن الناس ..
أنت حتما أفضل ...
عودتك إلى نفسك .. هي بالتأكيد الاختيار الأفضل
-
لماذا تمطر السماء فى نفس اللحظة التي أتمنى فيها البكاء
أيمكن ألا أبكي الآن
-
قصص الحب .. أسطورة قديمة .. أقنعة مختلفة ننتقيها ..
نرتديها أحيانا فنخرج من إطار الصورة إلى مشهد أقل إيلاما و واقعية ..
ننسى معها جراح الحب وقسوة من نحب !! ...
ونعود لنتركها فى لحظات أخرى ...
فنكون نحن .. ومن سوانا قد نكون ...
بأيدينا ننبش الماضى بحثا عن الدموع ..
وعيون لا تتوقف عن الشرود ...
لن نكتب وقتها وصايانا لانها حتما ستموت معنا ...
فقد اخترنا حياة الأقنعة ..
والأقنعة حتما تبلى يوما وتموت
-
تستمر دمعات ألمي .. ونبضات الحب فى قلبي
يكاد يصيبني الجنون
-
القصة حتما مؤلمة ..
وألم الحب دون سواه لايهون ولا يُحتمل ..
كثيرا ما نضل الطريق .. ولا نتوقف عن التفكير ..
لكننا نعود مع أول بارقة أمل ..
فإن ضللنا الطريق معا .. فيكفينا ربما أننا معـًا ..
سواء راقنا الأمر أم لم يرقنا ..
فهو قدر ..
فأنا عزيزتي لست من النوع الذي يتحمل وحدته و عناء بعده عنكِ ..
بقدر ما قد أتحمل تعنتك و حماقاتك ...
أنتِ الآن أمامي ... هل تدركين هذا الأمر


 


Because you loved me

For all those times you stood by me
For all the truth that you made me see
For all the joy you brought to my life
For all the wrong that you made right
For every dream you made come true
For all the love I found in you
I'll be forever thankful baby
You're the one who held me up
Never let me fall
You're the one who saw me through
through it all
-
You were my strength when I was weak
You were my voice when I couldn't speak
You were my eyes when I couldn't see
You saw the best there was in me
Lifted me up when I couldn't reach
You gave me faith 'coz you believed
I'm everything I am
Because you loved me
-
You gave me wings and made me fly
You touched my hand I could touch the sky
I lost my faith, you gave it back to me
You said no star was out of reach
You stood by me and I stood tall
I had your love I had it all
I'm grateful for each day you gave me
Maybe I don't know that much
But I know this much is true
I was blessed because I was loved by you
Because you loved me
-
-
-
because you loved me / celine dion"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق