الاثنين، 5 أكتوبر 2009

اللیلة سأدون وأخزن کل رسائلك فی صندوق اسراري و فی مملکتي

 

أقسم بالله


حبيبتي .. أقسم بالله .. أن أحبك حبا لا تقيّده جوارحي .. ولا تحدّه يوما أفكاري ..
حبا جامحا لايعرف المستحيل .. لا يعرف الخجل أو الهدوء ..
لايعرف الاعذار او الهروب .. يأخذني إليكِ أينما كنتي ..
يمنحنى الشوق إليكِ إذا غبتي .. يعلمني الصفح عنكِ متى أخطأتي ..
حبا لا يشارككِ فيه إنسان .. ولا يزول إذا مرّ الزمان ..
حب لايملك سوى تيمة واحدة .. اسمها أنتِ
-حبيبتي .. أقسم بالله .. أن يكون خوفي عليكِ هو المحرك لسكناتي ..
هو سبب كل زلاتي .. وأن تكون عيني دوما ساهرة لأجلك ..
تعشق ملامحكِ .. ترعى أحلامك .. تجيب نداءاتك .. بصدق تحبك ..
لا تستكثر شيئا طلبته .. ولا تتأخر عن حلم رغبته ..

فحبك يوما أحياني ..

والآن يرعاني ..

و للنهايه هو عنواني

-أقسم بالله العظيم أنني لا أحتاج فى هذه اللحظة إلا أن تكوني زوجتي ..

أحتضنكِ ..

أعيش لأحبك



 

مجنون انا

-جمال .. مثل ذلك الذي تحمله قسماتكِ
-عيون .. تحمل نظرات مثل نظراتك
-شفاة .. ترسم الكلمات مثل شفتاكِ
-فتاة مثلكِ .. يجمعنى القدر بها
-هي كلها أسطورة لايمكن أن أتجاهلها
-إذن هو قراري الآن .. اتخذته للمرة المقبلة
-مهما كانت الظروف .. مهما كان المتواجدون من حولكِ
-للمرة الأولى .. سألمسك .. سأضمك إليّ .. سأقبـّـلكِ
-و سأكتب من بعدها وصيتي




 



مع نفسي

يوم عمل آخر .. كمئات الأيام الماضية .. هواء خانق .. و أصوات متزاحمة تتعالى من حولي ..
أناس يتحدثون و آخرون يصرخون .. ربما لم ألاحظ أن كثيرا من تلك الكلمات كانت موجهة لي ..
ربما كانت تحية أحدهم .. أو استفسارا من آخر .. لكنها في النهاية كانت مجرد أصوات ..
تتراكم من حولي .. تتراص في إحكام .. لتحجب عني آخر ما تبقى من ... نور الشمس
-لم ألاحظ أنني الآن على الأرض .. تكورت حول نفسي .. و استندت إلى الحائط الاقرب ..
لاتزال الاصوات موجوده .. بل هي تتزايد .. و دبيب الأرجل من حولي مستمر لا يتوقف ..
مئات العيون ترمقني في دهشة .. ربما كانت هي آخر ما رأيت ..
قبل أن اطوي رأسي بين ذراعي .. فيكفيني ما سمعت .. و ما رأيت ..
لن أحتاج الان سوى قسط من الراحة ... فقط
-لا أدري كيف يستوعب عقلي هذا الكم من الأفكار المتلاحقة ..
لابد أنني الآن أراجع ملايين الافكار في لحظة واحدة ..
فذهني صار كالساقية .. والاحداث فيه تتكسر الواحدة تلو الاخرى .. و لم يتبقى سواها ..
لازالت تؤرقني حتى تلك اللحظة .. مازالت أسالتي بلا اجوبة ..
هل تحبني ..
هل تشعر بي ..
هل سنكون معا ..
هل سأتلقى صدمة جاهدت كثيرا لتجنبها ..
هل هي حلمي الحقيقي ..
متي سأبدأ الطريق إليها .. و متى سأنهيه ..
اسئلة كثيرة .. مختلفه .. لكن ما يجمعها سويا أنها .. بلا أجوبة
-تربت الآن على كتفي .. تسألني إن كنت بخير .. و تمد يدها إليها لكي أنهض ...
اقف الان لأشكرها .. لكنها لم تكن هناك ..
اختفت .. و تركت لي اسئلتي و قد زادت ..
هل كانت هنا .. أم هي أوهامي من جديد


 

يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب

 اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ ,

وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ ,

وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ


-لا أذكر عدد المرات التي وقفت فيها بين يدي الله .. قرأت بضع آيات أحفظها .. 

ركعت .. سجدت .. أغمضت عيناي و دعوت الله كثيرا وقتها .. استخرته ..
مرات لا أحصيها .. فلابد أنها كثيرة بعدد الساعات التي قضيتها ..
أفكر .. قلقا .. مترددا .. هى حلم بعيد .. استمر يؤرقني .. يبعثرني ..
فعدت أدعو .. استخير .. أسأل من لا يخطؤ .. واستعين بمن لا يرد
سائل


-اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاقْدُرْهُ لِي

وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ ,

وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي فَاصْرِفْهُ عَنِّي

وَاصْرِفْنِي عَنْهُ

وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ


-لا أدري سببا لتلك الطرق المسدودة ..

صرت ساخطا إلى حد كبير على مفاجآتي التي أحبطتها الظروف ..
ولحظات الحب التي انتظرتها و سريعا ذرتها الرياح ..
صرت نادما على كل كلمة آذيتُ بها كرامتى ..
و تنازلت بها عن كبريائي .. ادعيّت ان الفوارق تذوب بين المحبين .. فنسيت نفسي ..
ونسيت أن تلك الحدود لا تذوب بين محب ولهان .. وحبيبة مترددة ... 
حقا صرت سقيما بكل لحظة إحباط عاندتني ..
دمرتني .. جعلتني أدرك أن الحياة لن تعطى بقدر ما نأمل ..
لكنها تجرحنا بقدر ما نخشاها .. 
تلك فطرتنا التي دوما ما حذرتنا من المستحيل ..
فعلامات الاحباط تلك التي نقابلها فى كل يوم .. فنتجاهلها ..
ندعوها حظا سيئا .. أو صدفة لعينه ..
هي حتما تخبرنا أن لحظة توقف قد تفيد ..
أن لا مجال للاستمرار ..
بل ان الاستمرار وقتها قد لا يجلب سوى مزيد من الألم و الحزن .. 
نستمر ربما .. بداعى الحب ..
بداعى الولع بهذا الحبيب .. لكننا وقتها سنخالف القدر .. وقتها ..
علينا ان نستعد لتحمل جرح قد لا يلتئم ..
أحزان قد لاتكفى سنوات عمرنا عددا لنحصيها ..
فالقدر يوما سيقول كلمته .. شئنا أم أبينا ...
تلك هي الحياة الآن .. تنظر لنا بعبوس شديد .. تـُبكينا ..
تقتلنا .. تعود فتضحك لتحيينا من جديد ..
تلك هى الحياة التي أعيشها ..
والتي أتمنى حقا ألا تكون صورة الحياة التي يراها كل من حولي

 

كوني معي


وقفت وسط الجميع مددت يداي باحثا عنك
تمنيت لو أنك بين ذراعيّ
فلاتزال تلك الآلآم تحيط بي
و تعبث ب سـَكينتي و بأسي ولا تزال يدي ممتدة ..
تبحث عنكي فلا تجعليني أسيرًا ليأسي
تعالي و كوني معي .. يكفي أمسي قيضته دون وجودك فيه
تعالي و أطلقي تلك الحروف فكلماتي مختنقة .. في فمي تقيد في داخلي .. كل حب

 

**حب** من وحي مئة عام من العزلة للكاتب الكبير غابريل غارسيا ماركيز


كان الحب في بدايته ولا يوجد كثير من الحوادث لذلك يكفي للمرء أن يقول :المرة القبل الماضية أو اللقاء الأخير. فما كان هناك ما يستدعي التأريخ وكتابة المذكرات.
كانت روحهما نائمتان ولم تكن المسألة إلاّ أن نوقظ روحهما لنرى أي خصوصية يحمل كلاً منهما.
يحمل بقلبه حباً لامرأة لم يراها بعد أما هي فكانت واضحة فالأرض كروية كبرتقالة ولم يكن يدرك ذلك أحد فلم يراها أحد في حياتها ضعيفة أبداً..لكن الحب أعترف بأنه أتجه إلى غناء روحهما وبما أن صديقها الجديد كان وحشياً فأنها شذبت أظافره بالمطرقة وقلعت أنيابه.. تقدموا بالحب كمنومين طيلة عام من دون أن يتبادلوا حتى قبلة حب حقيقية.
أكدت له بأنه لو كان الموت دليل للحب لقتلت نفسها ولقد بكى في أحضانها مغمضاً عينيه وكان يحرك رأسه ذات اليمين وذات اليسار.
وكأن الحساد جلسوا على فرن مشتعل فأحالتهم لأشخاص لا نفع لهم ومع ذلك لم يصل لأحد بالدنيا بأنها عاشقة سوى صديقتين لها ولولاها طبعاً لما سمعوا أبداً وحتى أنهما لم يسمعا كل شيء..
إن توقعتِ جنوناً أو إثماً ما سيصيبكِ إن باركت لكِ شفتاكِ فأنت مخطئة ولن أدعكِ حتى ولو لم يبق أحداً حي في القرية..
في العام الثاني غنى لها أنغاماً وألحاناً ما سمعتها من أله الحب نفسه وعندما تركته يباركُ فعل الله بجمالها , صاح((هذا ما كنتُ أتوقع, أعرف أنكِ كنتِ ستقبلين))
واندمجا ببعض وأصبحا جسداً واحداً بل أخذ كل منهما يرى صور أحلام الآخر. عندما يكونان مفترقين يكتبان أو يعيشون أحلام اليقظة مع بعض حين ينسون معنى الكتابة .
تخلصا من كل الآثام فأضحيا وكأنهما ملاكين جرّدا من الخوارق التي تمنح للملائكة ولكن بقوا على ماهية خلقهما من معدنٍ شفاف.
كانت الصور تثبت وجودهما وتثبت علاقتهما وتسجن المواقف واللحظات في لوحات جميلة مع ؟أن غيرهما كانوا يُمحون عن الوجود بالصور. أمّا هما فكانت الرسوم دليل مثبّت على استمرا وجودهما أمام طابور الموت والفناء.
الهاتف يجعل اللقاء أقل بعداً عنهما فكانت النظرة له تعبر عن عرفان بالجميل غير مشروط ووعد بصداقة وكتمان يدومان حتى الموت.
كان الشاب يقضي أمسياته يستمع لبلبله لأن أي شيء يذكره بالحبيبة حتى صوت البلبل . الرسائل تحوي زهور النرجس التي لن تبلى أبداً أمام فصيل البعد والفراق نعم أمام فصيل الإعدام .
إن علاقتهما فيها بساطة الروح أكثر مما فيها من طيب الطبع رغم التحولات الشوكولاتية أنها علاقة يكون الحبيبان متفقين على كل المبادئ فالحيل مكشوفة هدفها زيادة الحب حباً. حيل يعرفاها جيداً منذ أيام الطفولة وبقيا على حيلهما أمام قطار البعد..
هل صببتُ السكر خطأ في قهوة الحبيبة ؟ إنها تقول بأنها حلوة رغم أنها سادة , يذكر هذا أمام جميع المتسائلين ,يذكر هذا ذكرى للحب لا ذكرى للتذكير فليس عنده ما يخبئه أو ما يستر عنه وبقيت القهوة المرّة ذكرى دائمة.
طَلَبَ أن تسمى كل المولودات على اسم من يعشق , ثم قال أخيراً ((لقد نسيتُ أن أقول لهم سموهن ما شئتم ولكن من المهم أن تربوهن على أخلاق الحبيبة)).
يعيش على الصدفة وقليلاً لحزم القدر فالحكمة عنده صدفوية ..صاح إحدى المرات (( شيء عظيم لقد أصبح في قلبي مركز إبداع و احتذى بنا الناس وقالوا لنا(( سنموت أو نعشق مثلكما من أجل شيء لا معنى له عند أحد سواكما)) ((هل تخاف الظلام)) ويرد عليها((بأن لمس جسدها كان يطرد عنه الخوف من الظلام)).
بحثوا عن ذكرى لهما وقضوا العمر يبحثون لكنهم لم يعثروا على شيء . فماتوا عشقاً لأسلوبهما والذي بقي منهم بعد اللعبة كان يحمل اختلاف طبعه عن طبعهما.
وأعلنتْ الحبيبة الجميلة ملكة الحب و الأدب والصبر وكلها ثقة , ثقة الأيائل البرية الغافية ..كانت تذكر لِـما لمْ تتخذ أبداً حبيباً قبله, وكأن الواقع كان يخفيه عنها وعندما ظهر أخذت من الواقع وعداً ألاّ يفاجئه الموت وهو بعيداً عنها و ألاّ تفقده فهو بصرها . ذرفا دموعاً سخية لمسلسل يحمل جزء من قصتهما..
كان قلبه ملجأ الهدوء الوحيد الذي أعده لها فاخترعت قصة الجنون الكاذبة لتنقذ قصتها الرائعة من التهتك.
أسلوب حياتهما رائع و لا يوجد داع ٍ لأن يتجاوزوا هذا الروتين لكي لا يفقدوا شيء.
أضحت حكيمة ولقد تبينتْ أن الحب يتبدل على مرّ الشهور بشكل غير ملحوظ وعلى ذلك كانا يبتعدان عن التحفظ قليلاً قليلاً..
وكان الصراع عنيفاً بينها وبين نفسها بين حب لا حدود له وجبن لا تستطع الغلبة عليه..
ذات صباح صبتْ ما في المحبرة من حبر على دفتر كامل لتملأه حُكم من تجربتها الوحيدة.. وكان مصدر إزعاج لمحيطها أن تعشق غريباً كفارس عربي.. الذي كان يرى حلم واحد يتكرر كل فترة من الزمن ولا يتذكره إلاّ حين يراه..
يؤولون تصرفاتها للطبيعية وكانت تصرفاتها واضحة تنبه حتى الموتى ومن كان يشك بها كان يوصم بالعار للأبد..
يصيح بأعلى صوته باسمها في كل مكان ويستغرب لماذا لا يصدقه الناس ماداموا أيقنوا بأن الشمس تشرق كل يوم.
كانت القهوة بلا سكر مشروبهم الأكثر متعة وعرفهم الناس بهذا الأمر فلقد دجّنوا الناس بما يحبون وعلى ما يفعلون فحبهم إغراء و دأب و إتقان وطمعهم تضحية وعنادهم اجتهاد النرجس البري..
وضاعت التسمية بينهما فنادى كلاً منهما أنا (( يقصد الآخر)) .عندها فحسب قال الناس جميعاً بأنهما عاشقين وصلا لأعلى درجات العشق.
حديثهما مع الناس عن الحب ليس تعلماً بل للتأكد من أنهما أستاذين في ما يفعلون وأصبحوا كتاباً مع أن ما حولهما وما درسوه بعيداً عن الكتابة, ولم يقرأوا الشعر للتعلم منه بل من أجل أن يتأكدا بأنهما سبقا كل العشاق.
يتأمل حتى النسخة السلبية لصورهما ((النيكاتيف)) فخيالهما فقط كما يقول يسبب التوحش و الهيجان داخل قلبه الهادئ.
وجودهما مع بعض ملاك لطيف والبعد شيطان له ذنب خنزير.....



 

احبك على طريقتى


جنون يعتريني..!
واهات تختلج بضلوعي
اذا ابصرت جمال عينيكى..!!
يامن اخذتى من شروق الشمس توهجها ..ودفئها..!!
ومن الورد ...رائحته وشذاه..!!
نعم لا ابالغ ان قلت لكى احبك
واحببتك بكل جنون العشق..!!
ولا ابالغ ان قلت لكى انتى للماء طهرا...وللغرام لذه... وللحب جنه..!!


 

نعم احبك بجنون الارض...

احبك بكل مافي ..!!

اريد ان اقبلك ولكن اخاف ان تنزع روحي من توهجكى...

اذوب بلمسة اطراف اصابعك..!!

آآآه كم انا احبك ؟ .

فهل أكتب بلغة العشق!!

أو أرسم بريشة الصمت!!

لقد منحتكى وقتي ـ عواطفي ـ وذكرياتي!!

المملؤة بالثقوب والهزائم

غيمة حبى باللهفة والحنين تظللني!!

ليلي غابة الخوف وساده الصمت والأنين...

هي وسادتي!!

وكأسي الذي ارتشف منه

ليس الا قطرات من دموعي !!

اريد ان ارتشف من قطرات دموعك..!!

اريدكى دوما بقربي

فانا ان اعشقك..!ا

عشق الارض التي تدوس بها ارجلكى.!

اجعليني المر والحرمان!!

واجعليني الرياح والاعصار

اجعليني زهرة من زهورك

دعيني أعود بدمعة الأجفان دونما انتظار !!.

دعيني .... أسافر في وجهك الخريفي

كطيرا باسط الجناحين

او كفراشة عطر على وجنتيكى ..!!

فانا احبك..

يا اطهر امراءة في الوجود..!

فهل تعي معنى الحب..!!!

أريـدك ..

أحتاجك


 


فهل تعي معنى الإحتياج !!

وحدكى انتى تداوي كل الآمي

اشعر ان شوقي تخطى حواجز الزمن وعوائق الأمكنه

كأن الزمن لم يأتي قبلك...

ولم يلمع نجم في السماء مثلك

ولم تشرق الشمس بعدك !!

ولم تنجب قصائدي غيرِك !!

آآه من ذلك الشوق القابع في حنايا اضلعي

انني اشعر بإحتراقي

وانتى بعيدة عني

اشعر ان قصائدي وخواطري بدأت تحتضر

وتنزف حروفها الأخيرة

فلا تقتليها

وهي ترجوا الشفاء

لقد كنت اتصور أنني في الشعر املك مفاتيح الدنيــا

وأني في الحب استطيع كسر قيود كانت تكبلني ..!!

وأمامك ..غرق البحر بعيني

ّعبثا احاول النجاة من الغرق

في محيطك

وانا لا أملك سوى مجاذيف محطمة

وقارب مثقووب.

فيا جنون

قد عشقته

ادخليني في اضلعك ..

وارويني..!!



 

 فانا وبحق الاله اعشقك .

عشقا لم يعشقه احدا

وان رأيتى عشقا يفوق عشقي.

.فاعلمى بأن عاشقك قد مات ورحل..!!

فأنا عاشق ليس كأي عاشق يعلن حبه ..

لاتصمتى ..!! ولاترحلى ..!!

فانا يا جنوني لدي قدسية في الحب ..!!

ان احببتك ..احب ان اقبلك ...

واقلبك ...وادندن على صدرك اجمل الالحان.!

واحب ان انزع من خديك اوراق التوت ..!!


  


آآآآآآه ان احببتك..

ساجعلكى سيدة تغار منها كل نساء الكون ..!! .

إن ارتعاشي مخبأ في عروقك فلا تنزفيني

وحبي لك يولد كل يوم ...

فلا تقتلني ..!!

و قلبي يتأرجح في صدري كاالمدائن بلا أسوار ..

فلا تهجرني

صرخة الأعماق مووجعة

داخل دهاليز غربتي وطرقاتي الموحشة

في ظلمات وحدتي

حبك الذي يرهقني ..!!

واصبح مداده من عطاء غديرٍ

لا يكف ولا ينضب..

يغرقني !!

.لقد احببتك ..بصـــدق ،،

كل قواميس العالم

لاتستطيع ان تترجم لك مافي قلبي

من حب نحوِكى ،،

لم يكن حبي للحب ،

وعشقي للهوى

لم يكن حبى إلا لك أنتى .



 


سأبقى واجم واهي..                                    

كما وضعتيني كالحبر بقلمك القديم ،،                        

متجمد الأوصال لا أحيا ولا أتنفس    

سأظل رهين أناملك                                      

لا أتحرك الا بها                                         

او سأبقى رهينا بين الذكريات هائم عبر المفردات ..!!.                                                   

اااه....كم انا اعشق                                    

من يعصر المي .!!!                                   
لو انني أستطيع أن ألملم                                 

كل مافي من ثورة                                   

ورغبة جامحة                                      

من العشق                                          

في صراخ صامت..!!                                 

مؤلم ولكن ماعساني أن أفعل                                       

أن تذكرت لك أحلى مايمكنني تذكره                              !!                                                        

ليتني أستطيع أن افعل ذلك دون خوف                                                                                 

ودون المودون  حزن!!!                                   

لكن جنونا اعشق مداه !!                                    
لاأملك ....سوى ورقه....                                  
وقلماً وحبكى الأوحد!!                                       
فاتركيني ...                                           
يا حبيبتي ...                                           

احبك                                                
بطريقتي الخااااصة                                      
دعني أرتب أوراقي                                      

وبتواضع مني أهبك ماتبقى من عمري                            

كي اصبح بحبك سلطان وأميرا !!.                            
فتعالى ...  نستعيد بريق الزمن بحبنا                            

وعشقنا الهارب بفضاء من الدهشة                             

نتحدث بلغة الحب ..                                 
بلغة النور                                        

بلغة الريح                                        

ننسى المكان والزمان !!                                
فيا سيدتي ..                                   

اقتربى فبريق عينكى الأخاذ يرمقني بنظرات ..!!               

اقتربى اكثر اكثر ..                                        
لكي ارى عالم عشقي ..!!   
      
من خلال عيونك 

احبك ..   احبك  .. احبك
                                                                                      


          فهل تعي معنى الحب      
 


 

يا سيدتي الاجمل                                        
دعينــي                                             
اعانق نبضا من قلبك                                      
لأحيا …                                           
اتركيني … أبحر بلا زورق                                    
في يم عينيك الاخضر                                     
لا تقولي لي ابداً                                         
يا سيدتي …                                        
لم أر يومـأً شعرك مرجا أحمر                                
كل البساتين ازهرت                                    
وبستاني مقفــــر                                      




 


لقد حرمونا اللهو معاً…
حتى كدت أنسى طعم السكر …
يا سيدتي ..
اعذريني اذا نسيت ان اقبلك ..
كل صباح ..
اذا لم أعد أذكر الا تحية العسكر …
اعذريني إذا لم اقل لك في المساء ..
انت جميلة واكثر واكثر ..


 


كيف يا غاليتي
اذكر طعم الحب
وفي فمي طعم الخنجر ..؟!
كيف اسمع موسيقى
وارقص معك …
وفياذني صوت بنادق العسكر
” كلهم وبلا استثناء عسكر ”
كيف اعطيك أملاً وحباً ..
ودربي مقفر ..؟!
أيتها القديسة الطاهرة
يا سيدتي الاجمل
يا حب حياتي الابدي الانقى والاروع
سامحيني إذا غبت يوما
او مارست معك قوانين ” العسكر “
او لم اقل فيك اشعارا الحب المعبق
اعذريني … اذا قابلتك وانا حزين  


 

 لا تندمي يا رفيقتي …
ولا تقولي كان هناك حبيب …
فلازلت الاقرب …
ستبقين مهما كان ..
الهام شعري ولهيبي
وحبي وانيني وحنيني ..
لازلتُ انا الاقرب ..
وستبقين في القلب الأقرب ..
حبك محفور في قلبي
كالزنبق الوردي
كالمرج الاخضر
كم اود ..
لو اخترع كلام حب …
لكِ لم يكتب من قَبلُ في دفتر …
احبك حب الفراشة للزهرة ..
حب الغريب لوطنه الاول ..



  

لا انكر ان بكائي حين لا اراك
يتحول الى نهر من اشواق
فقد عشقت لقاؤك ..
فانت عسل وشهد لا ينضب ..
اسمحيلي ان اسكب دموعي
في جدوال نهر لا يتوقف …
واشتاقك حتى ينفطر قلبي
فاقول يا قلب صبراً ..
يا قلبي صبراً …
غداً يعود الحبيب
غداً ضمه يا صدر لقلبك
غداً يا روح عانقيه بروحك
غداً يا نفس اغرقي في بحور انفاسه
غداً موتي يا مقلتي بين احضانه
غداً…




 


هنا وهناك

غموض يكويني وعواصف تعتريني

وتساؤلات تهز كياني وتأرجح بين العقل والعاطفة

شديد وذهاب بين الظلام والنور أكيد

ونوازل تاتيوشدائد تذهب وأنا بين هذا وذاك

كالمستجير من الرمضاء بالنا

رما عساي أفعل وقد أهلكتني الظنون

وأنهكتني السنون وأعيتني

المواجع والأحزانفليتني أصل لمكنون القلب

فاغير فيه على وفق ما أراد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم

فاريح واستريح فليت الدنيا بلا دنايا ولا نزغات من الطين

بل ليتها كانت دوما رفعة وسموا ومجدا وطول هامة

ليتها كانت كلها مكملات للأمنيات ومحفزات لبلوغ السما

واتف أعوض نقص الطين بكمال السماءوأعوض جدب القلب

بري الوصل وأعوض حرمان الغربة بدفء القرب

وأحيا بنور الوصل والقرب والحب والحياة

حينهايحط القلب رحاله ليعلن انتهاء مسيرته

لتكون العاقبة هناء وسعادة وودا

فهل ياترى أسعد بتطبيق تلك النظرة هنا في هذه الحياة كما أتخيلهاجنة هنا

وهناك جنة في الأرض

كما يرزقنا الله جنة السماء

جنة أحيا بدفء نعيمها

وأحيا بنور وصلها

فهل عساي يوم أكون كذلك



 

الحزن
لا طعم للحياة بدون مشكلات ... ولاقيمة لها بدون متاعب
ولا أثر لها بدون منغصات ...
تماماً كما أن النهار لا طعم له بدون ليل
والفرح بدون ألم ... والنجاح بدون التضحية


الحياة أكثر جمالاً وروعة في عيون المتعبين
تجده يسعى ويحفى وقد أضناه التعب
ولكن لايلبث أن يرى طفلاً يبتهج لإحسان قد قدمه له
إلا وقد انفرجت كل أساريره وراح كل تعبه .....
والحقيقة ليست هنا ...
الحقيقة ..!!
شيء ندركه ... وننساه نسعى وراءه .... ونبتعد عنه
 
 

ولكن
أن تضيف لرصيدك الخاص من المشاكل والمتاعب رصيداً جديداً
معناه أنك إنسان ...تعيش الحياة طولاً وعرضاً ...
وبكل معاني الإنسانية التي أودعها الله فيك ...
هذا هو الألم الذي يأتي على أحد من البشر ... يداهمه
يكاد يحيله جثة خامدة ....جثة تتنفس ... تتحرك
لكنها لا تشعر سوى الكآبة والانقباض
ويبقى هناك تساؤل عن ماهية تصرفنا مع هذا الألم الذي يفترسنا
أقابعون مطأطئوا الرأس مستسلمون فهالكون ؟؟
أم صامدون في وجه الريح فناجون من خضمه وإعصاره ؟؟
وهنا تكمن الروعة هكذا تكون نعمة القدرة على (التألم)
فالألم هو النار التي تصقلناالنار التي تجعلنا أكثر صفاءًا
النار التي تحول العظم داخلنا إلى ماسٍ لامعٍ براق هو الأداة الغامضة
التي تنبهنا إلى حقيقة أنفسناالأداة التي تفتح عيوننا على مواضع خللنا وعيوبنا
فنسعى جاهدين على التخلص منها الألم هو تلك القوة المبهمة المحركة التي تجعل عقولنا
تسيطر على أنفسنا فتجعلنا نتراجع نفكر
نتصرف بطريقة أخرى نقية صافية
من هنا تنبع السعادة
فنحن عندما نعاني نتعذب نتألم نصبح أكثر نضجاً
وأكثر قدرة على التحمل وأكثر عطفاً على الآخرين ....
وأكثر تسامحاً معهم
أكثر إحساساً بوطأة آلامهم
وبالتالي أكثر إنسانية
وأخيراً
إنك بكل هذه الأشياء إنسان حقيقي

 
 

عـــــبارات مــــؤلمة تجعلك دائم التفكير
عـــــبارات مــــؤلمة تجعلك دائم التفكير


أن تخسـر أشياء لم يكن في حسبانك أن تخسرها..
أن تفتح عينيك يوماً على واقع لا تريده..
      أن تحصي عدد انتكاساتك فيعجزك العد.

أن تتمنى عودة زمان جميل انتهى..
أن تتذكر إنساناً عزيزاً رحل بلا عودة..
أن تكتشف أن لا أحد حولك سواك..
أن تنادي بصوت مرتفع فلا يصل صوتك..   
أن تشعر بالظلم وتعجز عن الانتصار لنفسك.. 
أن تبدأ تتنازل عن أشياء تحتاج إليها باسم الحب..
أن تضطر إلى تغيير بعض مبادئك لتساير الحياة..
أن تضطر يوماً إلى القيام بدور لا يناسبك..
أن تضع أجمل مالديك تحت قدميك كي ترتفع عالياً وتصل إلى القمة..
أن تتظاهر بما ليس في داخلك كي تحافظ على بقاء صورتك جميلة..
أن تصافح بحرارة يداً تدرك مدى تلوثها.
.أن تبتسم في وجه إنسان تتمنى أن تبصق في وجهه وتمضي..
أن تعاشر أناساً فرضت عليك الحياة وجودهم في محيطك.. 
أن تغمض عينيك على حلم جميل وتستيقظ على وهـم مؤلم..
أن ترى الأشياء حولك تتلوث وتتألم بصمت..
أن تمد يدك لانتشال أحدهم فيسحبك لإغراقك معه..
أن تشعر بأنك خسرت أشياء كثرة لم يعد عمرك يسمح باسترجاعها..
أن تمر عليك لحظة تتمنى التخلص فيها من ذاكرتك..
أن تجلس مع نفسك فلا تجدها..
أن تطرح على نفسك أسئله لا تملك القدرة على الإجابة عليها..
أن تصافحهم باستفساراتك فيصفعوك بإجاباتهم..

أن تكتشف بعد الأوان أنك مدرج لديهم في قائمة الأغبياء..
أن تلوح مودعاً لأشياء لا تتمنى توديعها يوماً.
.أن تبكي سراً.. فقط لأن أحدهم أقنعك يوماً بأن البكاء نوع من أنواع الضعف الإنساني..
أن تصل يوماً إلى قناعة أن كل من مر بك أخذ جزاءً منك ومضى..

 
 


 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق