الخميس، 17 سبتمبر 2009

 
 (( أنا والزمن الحزين, حينما تفقدنا الحياة براءة المشاعر)) 
  
في هذا الزمن الحزين

زمن الاحزان

تقتلنا الاماني

ويرهبنا الطغيان

نروح ونغدو

ولا نجد الامان

وتضيع امالنا

في سفن الاحزان

تغرقنا رياح الحزن

ويمحونا غدر الحيتان

في زمن الحزن

يضيع الحرف

بين الاوطان
 
  
 في هذا الزمن الحزين

زمن الغادرين

امضي في دربي

بين عيون المجروحين

فاحس بقلبي ياخذني

يحملني الي ارض العاشقين

يحملني الي قدر قد كان

يزرع بالقلب الف سكين

يا قلب الا ما اكتفيت غدرا

الم تكون من المرتاحين

وتعود الي الحب القاتل

الي غدر الغادرين

فزمانك يا قلبي قاس

لن يعطيك سوي صوت الناي الحزين

ويضيع الحرف في ليلة

هي اقوي من الف سكين

  
 في هذا الزمن الحزين

زمن الآهات

يعيش القلب تقتله الهمسات

تخشاه قلوب المحبين

وتبعدة عن عالمها كل العبرات

تخنقة ايادي الظلم

وتمحوه قسوة العبقات

يحزن دوما في وطنة

واني ان تسعده مسرات

لم يضحك منذ اثني عشر عاما

وتابي ان تسكنة الضحكات

ويضيع قلبي بين رياح الحزن

وبين احزن النغمات

  
 في هذا الزمن الحزين

زمن مات فيه الشعراء

اضحي زماننا زمن بلا قلب

ينبض بهمسات العشاق

لم نملك اقدار الحب

ونضيع بلا امل في لقاء

والغدر القائم ياسرنا

وتنتهي كل القصص بفراق

ويضيع الصدق

علي اعتاب الاقدار

  
في هذا الزمن الحزين

تنساب منا الايام

وتفقدنا السنين

نسير سهوا

في طريق الحائرين

تذكرنا الاماني

وتنسانا السنين

نعيش ونحيا

ونحن لا ندري

بانا نعيش

مع الراحلين
 
  
 في هذا الزمن الحزين

نحب ونعشق

ونتوة ساعتها

في الثنايا ...

في ربوع العاشقين

نحاول كثيرا

ونواجه كثيرا

ولا نصل ابدا

الي واحة المحبين

نحلم كثيرا

ونحلم كثيرا

ويتوه مناحلمنا

بين حكايات السنين

  
 في هذا الزمن الحزين

تسبقنا امانينا

ونعدو خلفها

نعدو ونعدو

ونحن لا نعلم

بانا الي الدمار سائرين

في هذا الزمن الحزين

نعيش للنهار

ننتظر ونمل الانتظار

وتزداد الايام

وتزداد السنين

ولا ياتي النهار

ويظل يظللنا الليل الحزين

  
 في هذا الزمن الحزين

رحلت كثيرا

وسافرت كثيرا

مع المسافرين

تمزقني الالام

ويقتلني الانين

وعشت طويلا

انادي الهوي

وابحث عن الحب

مع المحبين

وسرت بسفني

في بحور العاشقين

تمزقت اشرعتي

وامواج البحر

تهيج تارة

وتارة تستكين

ولا اصل الي الحب

ولا احصل علي الحنين

  
 في هذا الزمن الحزين

تبكي الطيور

علي اغصان الاشجار

لا تجد الامال امامها

سوي الانتحار

ولا نسمع سوي

أنات الناي

وآهات الاوتار

وتهرب المياة من الانهار

تهدم المساجد

علي رؤوس المصلين

وتسد ابواب الحياة

في وجوه العائدين

فاين الامان

واين ماضينا

واين الحب والود الدفين

  
في هذا الزمن الحزين

زمن الضياع

أهيم واعشق

ويلاحقني الوداع

فاهرب بقلبي

ويمزقني الصراع

اسير بسفني

زمنا طويلا

فتطويني البحار

وينكسر الشراع

واعود بقلبي

تحاصرني القلاع

فتهزمني الليالي

ويقتلني الخداع
 
  

  
 في هذا الزمن الحزين

زمن الاحزان

تضيع الاماني

ويحكمه البهتان

واضيع بقلبي

وسيط الاحزان

وافتش كثيرا

عن الحب

ويعميني الدخان

فاين الاغاني

يا اباطرة الزمان

واين العقيدة

واين الاديان

متي الحب ياتي

يا عصر الكهان

أضحيت ارجوزة

بين الغلمان

وتاه حبي

وسط الاحزان

اعاتب في الدهر

ضياع الاحلام

اهرب واهرب

ويلاحقني السجان

فيمسك بقلبي

ويسيقه بقوة

كأس الحرمان

ايا حبي ارجع

وعش وحيدا

بين الرهبان

وانتظر شريدا

وترقب يوما

الحب فيه املا

لا يهان

 
أضافها محمد مازن 

کیف ینمو وینتصر الحب؟

مهما بلغت العلاقة بين اثنين
 
ومهما تصور كل منهما 
 
أنه يعرف الأخر جيدا بل أنه
 
يعرفه كما يعرف نفسه 
 
ومع ذلك لا ندرى لماذا فجأه
 
يرحل الحب ..
 
ففي لحظه ما قد يسمع أحد
 
الطرفين من الطرف الأخر "لم أعد
 
أحبك كالماضي"

 
 
ومع سماعها يصاب هذا الطرف
 
بالدهشة والغضب والحيرة هل من
 
الممكن أن ينتهي الحب فجأة
 
ويرحل دون مقدمات؟


 
ولكن الحقيقة انه تكون هناك
 
مقدمات وتمهيدات وإشارات ولكنه
 
لا يراها ولا يحس بها أو يفهمها 

ولعل هذا هو احد أهم 
 
أسباب الانفصال

ولان الحب مثل الزهرة يحتاج إلى
 
الرعاية والاهتمام وأننا كل

ما نعرفه عن الحب هو الأخذ
 
وليس العطاء... 

الاستمتاع وليس المسؤليه ..
 
لذا فهو يرحل بسرعة وعندما
 
يذهب الحب يبدأ العذاب ويبدأ
 
الشعور بالفراغ
 
وفراغ ما بعد الحب لا يشبه اى 
 
فراغ أخرفقبل أن نحب نعانى من 
 
فراغ القلب ولهفته إلى الحب
 
وتبادل المشاعر


 
ثم ياتى الحب وياتى معه كل

الأحاسيس المفتقدةومع استمرار
 
الحب يعتاد الشخص هذا الشعور

ثم تأتى الصدمة ويرحل الحب ومع
 
رحيله تنهار كل المشاعر وتترك
 
القلب فارغا
 
وتنهار المشاعركلها..
 
وما يساعدنا على استمرار الحب

 
هو الثقة..
 
الثقة في مشاعرنا نحو حبيبنا
 
والثقة في مشاعره نحونا..

أن نتعلم كيف نمزج أهدافنا
 
ونواينا وأفكارنا 
 
وأحلامنا أيضا..
 
 

عندما تصبح سعادة الحبيب هى

الهدف الاسمي لناعندما يتحول
 
العذاب إلى لذة لو أن ثمنه
 
ابتسامه فرح أو نظر


حب من الحبيب ..


  
عندما نعطى لحبيبنا بقدر ما
 
نستطيع دون انتظار كلمه شكر
 
فى هذه الحاله فقط سوف يبقى الحب
 
وينمو وينتصردون أن يرحل

الاثنين، 14 سبتمبر 2009

سادفن قلبي بين نيران اشواقي

ساحترم كبريائي واطوق احلامي

لن اصرخ بين اروقة الطريق

و لن اندب حظي حينما وقف ضدي

سادفن رأسي تحت وطأة أيامي

ساحبس روحي وهاجس أحلامي

سأفتقدك

رغم وجودك في كياني

في روحي و حسي

في همسي ونبض قلبي

ياذلك القلب ..

الراكض وراء اوهام الحروف...

انت قلب وحدك من يعانقك..ووحدك من تعانقهم

اي قلب قد تذكر ماىاحترق من ذكرياته...


ايها القلب المبعثر بذرات الذكريات بين شتان ..من حروف وادمئه

ايها القلب العاصف في يوم الشتات ..الجامع في يوم العزوف....
  
عزف لك حرفي..

وانتظر غيثك قلمي..وهب من دمعي شئ من حنين ..لاني فقدت حنيني..

وفقدت من يواسيني ..انا بين امسئ..وبين يومي ..في بكائي وانيني...

حتى الدوع الهاربات خوفا من شقاء سنيني..

لم تعد وان عادت لم تفارق وجنتي وانفاع جبيني..

 أعبث بالأوراق وتعبث بي ولا أدري الي اين المسير 
أفكر أسرح أسترسل فيها حتي تأخذني الي ذاك العبير 
حديقة بلا زهور بلا شجر حبيبي كان هناك يسير 
أمديدي لأكتب عليها فتكتبني قصيدة وتتركني أسير 
لهوي قديم وعشق جديد أن ينساة قلبي يأتيني عبر الأثير 
فتمزق أحرفها دموعي وتبقي الأوراق لا تعرف بأي شعور تسير
 
قالت بصدق ...والله مشتاقه ...
وبحسن الصمت الي فيك ينقصني غيابك ....

ااه ياذيك النظره ...
قلت تخيلي موتي بين همي وترحالي 
تخيلي وكل ما فيني صمت حروف على كتابي
تقول تعالي ...

اااه ياذيك النظره ...
قلت لك تعالي بدل الالف مليون مره

على ضؤ قمري ونهار شمي على سكون همسي ونور شمعي 
كنت احمل حروف تحمل جروح ..
في كل جزء منه عباره 
تمطر سحابه
حاولت اطفي فيها نار غيابك ..ولكن ..
طال غيابك ....وطال غيابي ...

وانحرق كتابي وانتهت كل اوراقي ...
حروف البعد تقصد بعادي ..
إختفت انتهت ..
ومابقى الا الرماد..تراب في تراب
وعلى ظهر ترابي 
بقت كلمه من كتابي
..تعال ..!!!!!


سحابه صمت
 
كتاب عباره عن حروف اكتب فيه للحين باسم سحابه 
كل جزء فيه عباره عن جروح بعيده الاثر في معانيها 
قريبه لكل من يشعر باوراقها 
كتبتها بصدق البحر 
مالها حدود..


مثل رمل 
كل ما يحس بقرب الرياح ..يتناثر ويختفي رغم خشونته 
رغم قساوتها وحراره الشمس 
الا انه وقف ...
حاولت اطفي فيها نار غيابك ..ولكن ..
طال غيابك ....وطال غيابي ...

وانحرق كتابي وانتهت كل اوراقي ...
حروف البعد تقصد بعادي ..
إختفت انتهت ..
ومابقى الا الرماد..تراب في تراب
وعلى ظهر ترابي 
بقت كلمه من كتابي
..تعال..!!!!!


سابكيك بصمت 
ساقف قوية من الخارج 
محطمة من الداخل 
سانذب حظي حينما وقف ضدي 
سادفن رأسي تحت وطأة أيامي 
ساحبس روحي وهاجس أحلامي 
سأفتقدك
رغم وجودك في كياني
في روحي و حسي 
في همسي ونبض قلبي
سابكيك بصمت

الأحد، 13 سبتمبر 2009

 

أهلكتنـــــــي !

أهلكتني حد الموت وأنا أترقب خطوات كل من اقترب مني تحسباً لإنتظارك انت ،

أهلكتني حد الموت وأنا أقاوم عطشي لأحافظ لك على قطرة الماء التي أملكها ،

أهلكتني حد الموت عندما أغمض عيناي بشدة وأنا أراك تمسك بيد سواي ،

أهلكتني حد الموت وأنا أترقب كلمة تخرج من شفاهك ، لأفاجأ بأنها نُطقت لغيري ،

أهلكتني حد الموت عندما أتذكر بأن طفلي لن يكون من صُلبك ،

أهلكتني حد الموت عندما أحببتــك ،!
 
كأنني أشعر بأن لقاءك سيكون الأخير ،

منذ وقعت عيناي عليك وأنا أطالبك بالصمت .. !

فــ أنت رجل شفاهك لا تنطق الصدق أبداً ..

ترقّبت حديث عيونك لـ فترة طويلة ،

فهما الأكثر عذوبة من كلماتك .. العيون لا تكذب !

تمنّيت لو كان الحب يأتي قبله مايُسمى بالإختيار ..

حتى أستطيع وقتها تجنّب إختيارك ،

ولكن للأسف ، الحُـب الحقيقي تولده الصُدف ..

فــ كنت أنت صدفة حياتي !
 
أعّلَم بِأنك تَعّشَقْ الآنّثى بِدَاخِلي كثيراً ..

وَأنّتَ تَعّلم بَأنّكَ طِفّلِي المُدَلّل ,,

غِيابُك كَانَ قَبّرِي .. وَ أنّفاسُكَ كَانَتْ كََفَنِي ..

أعّلَمُ بِأني آلَمّتُكَ كَثِيراً عِنّدمَا طَلَبّتُ مِنّك الإبّتِعَادَ عَنِي ،

يااااااه !! لَيّتُكَ تَعّلَمْ كَم وَددّتُ إحّتِضَانُكَ تِلّك اللحَظة ،

صَدّقني غِيَابِي هَوّ الحَلّ الأنّسَب .. فـ لأنَنّي أعّشقُك أطَالِبُكَ بِالرَحِيل ..

لأنّنِي أحّبُكْ ، لا أوّد أن تَكُونَ خَطيِئُتُكَ أنـَا !

سَيجّمَعُنا الله فِي ظِله يَوّمَ لا ظِلّ إلاّ ظِلّه .. ذَلِكَ هُوّ الحُبّ الأطّهَر

أنّت طَاهِرْ فِي نَظَرِي لا أوّد أنّ يُدَنّسُكَ شََيء ..

أرّجُــــوكْ

إرّحل ، فـَ أنَـا أحّبُك!  
 
أخطأت يوماً عندما تصورت بأني طفلة قلبه المُدللة ،

أخطأت طيلة أيامي عندما تخيلتك بدفء حضن والدي وحنانه عليّ ,,

آسفة جداً يا أبي ، لقد أجرمت بحقّك عندما شبّهتُ قلّبَكْ بِقَلّبْ أيّ رَجُلٌ آخر !

شَوّهتْ طُهّرَ حضّنكْ عِنّدَمَا شَبّهتُكَ بَـ ذَاكْ الرَجُلْ أو غَيّره ..

أنّتَ لا تُشّبه أحَدَاً .. فــ أنا طِفّلَتُكْ أنّتَ فَقَطْ .. !

وَرّدَتُك المُدَلّلة الّتِي سَقَيّتَها مِنْ طُهّرِ جُهّدِكَ وَ تَعَبِكْ ..

لَنْ أخّذّلكْ أبَدَاًُ مِنْ أجّلْ الحُـبْ .. فــ أنّتَ حُبـي ،

لَنْ أبدّل طُهرِكَ بِدَنَاسَة أيّ رَجُل .. فــ أنّتَ طُهّرِي وَ شَرَفِي ،

حُبّك هُوّ الأجّمَلْ وَ الأطّهَر وَ الأصّدَقْ ..

لَيّتَ كُلّ الرِجَال كـَ أنّتَ يَا أبِـي
..
 
أقَمّتُ بِالأمّسْ مَرَاسِيم العَزَاء ، تُوّفّي قَلّبي مُنّذ أعّلَنّتَ غِيَابُكِ عَنّيِ !

بَكَتْ طِفّلَتُكَ بِدَاخِلِي كَثِيرَاُ ، أتّعَبَهَا السَهر وأرّهَقّتْ عَيّنَاهَا الدُمُوعْ ..

أتّعَبَنِي حَنِينِي إليّكْ البَارِحَة ، فَتّشّتْ عَن أيّ قِطّعة بِـدَاخِلي لا تَحّمِلْ لَكَ وِدّاً فَلَمْ أجِدْ

وَجَدتُكَ أنَـا ،،

تَتَنَفَسُنِي فـأخّتَنِق بِكْ !

تُغّرِقُنِي وَتَحاوِل البُكَاء عَلّي !

تُهّلِكُنِي عَطَشَاً و تَتَظَاهر بالبَحّثِ عَنْ قَطّرَةِ مَـاء لـيّ !

تَتّرِكُنِي أتَمَزَقّ ألَمَـاً وأنّزِفْ بِغَزَارَة فَــ تَتَسَارَعْ بِتَضّمِيدْ جُرّحِي !

أنّتَ غَبِيُ جِدّاً ، تَسّتَنّزِفْ حُـبِي لَكّ قَطّرةً قَطّرَة ،، و تُعِيدْ إلى مَسَامِعي كَلِمَةْ

[ أحّبُكْ ] !

عُــذّرِاً لا تلّزَمُنِي هَذّه الكَلِمَة مِنّكْ ،

فـ هّي رَخِيصة جِدّاً كـ رُخصْ مَشَاعِرَكَ الغَبِيّة!!
 
خِِذلاَنِكْ لِي فَجِيعَة لا أقّوَى عَلى تَحَمُلِهَا ، قَتَلَنِي إسّتخْفَافِكْ بِعَقّلِي لَيّلَة الأمّسْ !

و هَا أنّتِي تَنّظَمِين لـِ غَافِلَة الصَدِيَقَاتْ ذَاتَ الشَمّعْ الأحّمَرْ ،

يَعِزّ عَليّ قَوّلْ ذَلِكَ لَكِ ..وَ لَكِنْ تَعِزّ عَليّ نَفّسٍي أكّثَرْ

مُؤلِمْ أنّ أكّتَشِفْ أبّعَادَ شَخّصِيَتِكْ وَ تَفّكِيرِكْ بَعّدَ حِينْ ، مُؤلِمْ جِداً !!

ألّفْ شُكُرْ يَا صَدِيقَة ، رُغّمَ كُلّ شَيّء لا زِلّتِ صَدِيقَة

وَ أحّمُدْ الله بِمَا وَهَبَِني مِنْ قَلّبْ مُتَسَامِحْ يَفّقِدْ الكَثِيرْ مِثّل ذَلكَ القَلّبْ ،

مُتَهَالِكَـة أنَـا ،

فِي كُلّ يَوّمْ أفّقِدْ الكَثِيرْ مِنْ الإبّتِسَامَات فَـ يَتَبَدّل الحَال إلى مَا هُوّ أسّوَأ ممّا أتَوقّعْ !

مَلُلّتْ التَظاهُرْ بالّقُوّة ، فَـ ذَلِّكَ بِحَدّ ذَاتِه يُشّعُرُنِي بإنّكِسَارْ نَفّسِي ،

أخَبّىء ضَعّفِي وَكَأنّه خَطِيئَة تُخجُلُنِي ، يَقّتُلُنِي سُوءَ طَبّعِي ،

تَقّتُلُنِي نَظّرَة الجَمِيِعْ إلِيّ بأنِي آنّثى قَوّيَة

إفّهَمُونِي أرّجُوكُمْ ،

أنَا مُتّعَبَة والله

قِوَاي بَدَأتْ تَتَهَاوى !

كُلّ شَيّء جَمِيلْ بَدَأ بِالسُقُوطْ !
 
 قُلّتَ لِي ذاتَ لِقَاء بَأنّكَ لَنْ تتَغَيّر مهما دَارَتْ بِينَا الأيَام ،

وَقّتَها اكّتَفَيَت بإبتّسَامِه كَانَ وَرَائهَا الكَثِيرْ مِن الخَوّف !

تَمَنيّت أن أضَعْ يَدّي عَلى فمِكْ لَحّظَتَهَا وأقُولْ لَكْ إصّمُتْ أرّجُوكْ ،

لا أعّلَمْ ، وَقّتَهَا إخّتَنَق شُعُورِي جدَاً ، أكّرَه حَدّسِي فِيمَن أحُبّهّم .. فَهّوِ يُخِيفُنِي جِدّاً !

دَائِماً يُكُون مِثّلَمَا أتَوَقّع !

وَ هَا هِيّ الأيّامْ دَارَتْ وَتَغَيّرتْ كُلّ الأشّيَاءْ وَ أوّلَهُمْ أنّتْ يَا حَبِيبِي ،

مُؤّلِمْ أن تَكُونَ النِهَايَاتْ بِهَذَا الشَكّلْ

يُؤسفُنِي حُبّك لُيّ ,, فـ أنّتَ عَاشِقْ فَاشِلْ بِدَرَجَة إمّتِيَازْ !
 
أشّعُرْ وَ كَأنِي مَنّفِيّة مِنْ نَفّسِي ، مُؤلِمْ ذَلِكَ الشُعُورْ ..

بَحَثّتُ عَنّي كَثِيرَاُ ، كُنّتُ عِنّدَمِا أفّتَقِدْ نَفّسِي فيِك ،

يَكُونْ عَزَائِي لَحّظَتُهَا بِأنْ أجِدُنّي فِي نَفّسِي !

وَلَكِنّ المَوّتْ عِنّدَمَا أفّتقِدْ نَفّسِي ، وَ أجِدْ اللا شَيّء !

لَحَظَاتِي ثَقِيلَة جِدّاً ، تَكَادُ ألاّ تَمُرْ إلاّ عَلَى جُثّمَانِي ،

مُتّعَبَةُ أنـَا حَدّ الإخّتِنَـاقْ , ! 
 
قَتَلّتَنِي والله ، كَانَ غِيَابُكْ هو الضَرّبَة القَاضِيّة علـيّ ...

كَثِيرون يُؤمِنُونْ بِأنّ الضَرّبَة عِنّدَمَا لاتُميِتُنَا فَهّي تُقَوّينا ،

هَذا المَثَلْ لا يَنّطَبِقْ عَـليّ مَعَكَ أنّتَ بِالذّاتْ !

أعَتَرِفْ بِأنّنِي الأضّعَفْ أمَامُك ، رُغّم قِوّتِي أمَامَ الجَمِيِعْ !

فَأنّتَ حَبِيبي ولا قِوّة أمْلُكُهّا أمَامَ قَلّبُك .. يُخّجُلنِي أن أعّترِفْ بِهَذا الأعّتِرَافْ .!

ولَكنّنٍي لم أعّتَدّ إلا عَلى قَوّل الحَقِيقَة مَهَمَا أتعَبَنٍي مَرَارَة مَذّاقِهَا
!
 
أحّبَبتُكْ وَ كَأنّ لا رَجُــل سِوَاكْ عَلَى وَجّه الأرّضْ ،

وأحّببتَنِي وَ كَانَتْ الرّغّبَة لَديّكْ هِيّ سَيّدَة ذلِكََ الّحُــب !

تَخّنُقٌنِـي الغَصّةعِندَمَا أكّتَشٍف مُؤخّراً حَقِيقَة حُـبّـكَ لــيّ .. !

وتُميتُنِي كُـل لحّظة أتذكّرُ بِـهِا أنّكَ كُنّتَ ترّغّبَ بِي ولا تُحبّنِي ،

مُوجِعة مَشاعِري فَهّي عدوّيِ الأوّلْ ,, فـ بِقَدّرِ حُبي لكّ كَانَتْ

رغَبّتُكَ بـِيّ !

أيّ خيّبَةِ أمَلْ أعِيِشُهَا مَعَكْ ؟!

لا مُقَارَنّة بَيّن قَلّبُكَ وقَلبِي .. الفَرّق كَبِير جدّاُ .. !!

فـ كفّتِي هِيّ الأرّجّحْ ... رَضِيّت أم أبَيّت !

الخميس، 10 سبتمبر 2009

 
صعب ...

عندما نظن أننا طريقهم ووجهتهم ...

لنكتشف أننا كنا مجرد حصاة تعثروا بها في الطريق ..  

أصعب ...

عندما نظن أننا نكتب معهم سطوراً مشتركة ..

فنجد أنهم كتبونا كلمةً على هامش ... ثم شطبونا بجرّة قلم ...

أكثر صعوبة ...

عندما يقولون أننا ملاذ ضعفهم ... ومخزن أسرارهم ..

فنكتشف أننا مجرد أطياف .. اغتصَبَِتْها لحظاتُهم تمريرا للوقت! 
 

الأصعب على الإطلاق ...

عندما يقنعوننا أننا نسكن ذاكرتهم ..

ثم تكشف الأيام أن ذاكرتهم من ورق .. وحياتهم موقدة الذكرى ...

وأننا ... رمادٌ .. نثروه في بحر النسيان ..

 
 
أخبرني ..

كيف تتفتح الأزهار في عيني لحظة تلوح في الأفق ..

كيف يصبح نور القمر يديك ...

تمسحان على الخيول الساكنة في شعري ..

تكفكفان دمعتين تسللتا من قلبي ...

  علمني ..

كيف يغدو صوتك ... عطرا في مساماتي ..

كيف تذوب أنفاسي في حضن طيفك ..

كيف تتفتح سنابلي تحت أشعة شمسك ..


اشرح لي ..

لماذا ... تتشبث لحظاتي بالوقت في حضرتك ..

تصرخ ألما .. عندما يسحبها الماضي من يدها .. ليقلب في العمر صفحة ...  

هل ستكشف لي يوما سرك؟

لقد غادَرَتْني كل حواسي ..

ارتمَتْ في أحضانك ..

ولم تترك لي سوى اسمك ..

يردده هذياني ...
 
 
تجمعُ كلماتها …
وخواطرها …
شِعْرَها …
ونثْرَها …
لا تحملُها … فالأوراق موضة قديمة …
لا تملك إلا أن تنظر إلى الكلمات …
خلف شاشة جوفاء!!
 
تقرأ … ثم تعيد القراءة …
تكاد تشعر بلهيب كل كلمة …
واشتعال السطور "الافتراضية" …
تشعر بكل فكرة … كل صورة …
اختبأتْ خلف الكلمات …
 
ترى المساحات البيضاء …
وقد احمرت وجنتاها …
أمام قُبَلِ العِشق … المرسومة بالحروف …
تَراها …
وقد نضحتْ بالدفء …
لحرارة اللهفة …
لملمتْ دموعها … للحزن من فراق …
قطّبتْ جبينها .. للغضب من خداع …
 
تحنو على قصيدة مزقَّتْها اللوعة …
تأخذ بيدٍ جملةً … كسرَها الألم …
 
تقلبُ الصفحات …
عفوا …
تتصفحُ الملفات الالكترونية …
 
تتذكرُ حوارا …
أبكاها …
وحوارا أضحكها …
وحوارا … تركها أسيرة الأرق …
 
تلمسُ صورا خلف الشاشة …
تكاد تشعر بها الشاشة …
فترتجفْ….!!!

 
دَلّـلتُ قَلّبُكَ كَثِيراً بالأمّسْ ..كَانَ مَعِي ، يُقاسُمْنِي تَفَاصِيلَ وِحّشَة غَيَابُكْ ،

مُتّعَبَة أنَا ، فـ عِنّدَمَا يُخَيّلُ إلــيّ بِأنّ هُنَاكَ مَنّ تُشَارِكّك حَيَاتُكْ أفّقِدْ القُدّرة حَتّى عَلى

التّنَفٌسْ ،، رُبَمَا لِأنّكَ هَوَائِي !

كَيّف يَحّق لَهُمْ أنّ يَحّرُمُونِي مِنّكْ وَأنَا الأكّثرْ حُــبّاً لَكْ ..

صَدّقْني لَمْ يَعُدّ بِدَاخِلِي أي قٌدّرة على إعّطاء غَيّركْ ما أعّطيّتَه لَكْ ،

حَتّى ولَوّ كَانَ غَيّرك هَذاّ هَوَ نَصِيِبي الشَرّعِي ..

لَمّ يَبّقَى لأحّدٍ شَيّء ، لأنّني لَمّ أُبّقِي بِقَلّبِي إلاّ مَا هُوّ لَكّ أنّتَ فَقّط !
أعّلَمُ بِأنِي عِنّدَما أدَرّتُ ظَهْرِي عَنْكْ خَذَلّتُكْ ، ولَكُنْ لا حَلّ لَدَيّ !

لا أسّتَطِيعْ أنّ أقَدّمْ حَياتِي لَك وَ أنّتَ تُقَدِمْ حَيَاتُكَ لـ غَيّرِي ..

صَدّقْنٍي هَذّه مُفَارَقَة تَسّتَدّعِي السُخْرِيّه !

مُوجِعّة تِلّكَ اللّحْظَة .. كُنّتْ قَوّيّة جِدّاً وأنّت تَنّظُرْ لــِ ظَهّرِي ،

وَ لَكِنْ تَمَنّيت أنْ تُشَاهِدْ عَيّنَايْ و تُلاَمِسْ قَلّبِي لَحّظَتها ,,

حَتّى تَتَيَقّنْ بِأنِي آنّثَى لَنْ تَتَكَرَرّ بِحَيَاتِكْ مَرّةً أخّرَى !

 
 
عُـــذْرَاً يَا أنّتْ ،

لاَ يَلْزَمُنِي شِبّه رَجُــــلْ !


إحْتِيَاجِي لَكَ فِي يَوْمِ مَا لَمْ يَكُنْ ضُعْفْ صَدّقْنِي ،

فَأنَا قَادِرَة عَلَى جَبْرِ كَسْرِي مِنْ غَيّرِكْ !

إحّتَجْتُ لَكَ لأنِي بَدأتُ أفْقِدْ القُدّرًة عَلَى تَحَمّلْكْ 
فَـ أنَا فَتَاة عِنّدَمَا يَنّفُذُ صَبْرِي لَا

أمْلِكْ إلاّ أنْ أرْمِيكَ خَلّفَ ظَهْرِي دُونَ أنْ ألّتَفِتْ إلَيّكْ ..

أرّجُوكْ ، لا تُجْبِرّنِي عَلى فعْلِ ذَلّكْ !!
 

صَدّقْنِي لَمْ يَعدّ للأسَفْ أيْ قِيمَة لَدّي ،

أعَلَمُ بَأنْ الإعْتِذَار صِفّة الكَرِيم وَ أعْلَمْ بَأنْ التَسَامٌحْ صِفَةْ النَبِيِل ،

ولَكنَنَي لا أمْلُكْ مَعَكْ أنْت بِالذّاتْ هَذّهِ الصِفَاتْ ، فــ غَلّطَتُكْ مَعِيِ بِألْـــفْ !!

لَنْ أخْجَلَ فــ مِنْ المُفْتَرَضْ أنّ أكُون َأسّوَأ مِنَك .. ولـَكُنْ ثــِقْ بأنَنِي لَنْ أُسِيءَ لك يَوْماً ،

لأنَكْ أقَلَ بِكَثِير مِنْ أن أقضِي لحَظَاتِي حَتَى لَوْ كَانَتْ تَفكِيراً بِالإسَاءَة ,,

أنّتْ لا تَسّتَحّقْ مِنِي لـَحَظَاتِي !

لــ َحَظَاتِي أغْلّـى مِنْك كَثِيرَاً
 
لــ َحَظَاتِي أغْلّـى مِنْك كَثِيرَاً

لــ َحَظَاتِي أغْلّـى مِنْك كَثِيرَاً
 
لــ َحَظَاتِي أغْلّـى مِنْك كَثِيرَاً

لــ َحَظَاتِي أغْلّـى مِنْك كَثِيرَاً
 
لــ َحَظَاتِي أغْلّـى مِنْك كَثِيرَاً